الجيش السوري يطارد مقاتلي المعارضة في بؤر صغيرة متبقية من "معلولا"

استعادت قوات النظام أجزاء واسعة من بلدة معلولا شمال دمشق، وما زالت تواصل، اليوم الخميس، مطاردة مقاتلي المعارضة في "بؤر صغيرة" متبقية، بحسب ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس.
12 سبتمبر 2013 - 15:42 بتوقيت القدس
أنباء موسكو

استعادت قوات النظام أجزاء واسعة من بلدة معلولا شمال دمشق، وما زالت تواصل، اليوم الخميس، مطاردة مقاتلي المعارضة في "بؤر صغيرة" متبقية، بحسب ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس.

ونقلت الوكالة عن المصدر أن "قوات الجيش تواصل تقدمها في معلولا، من أجل القضاء على المسلحين"، مشيرا إلى وجود "بؤر صغيرة لا يزال المسلحون يتحصنون فيها وقناصون"، كما لفت إلى صعوبة المهمة نظرا لكون "المنطقة معقدة جغرافيا".

ونفذت القوات النظامية، أمس الأربعاء، هجوما مضادا على معلولا، التي كانت مجموعات معارضة سيطرت عليها ليلة السبت، وحققت "تقدما كبيرا"، وتجاوزت الساحة الرئيسية للبلدة وصولا إلى دير مار تقلا في سفح الجبل، بحسب ما أكد الإعلام السوري الرسمي والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبث التلفزيون السوري صورا من داخل البلدة الخالية تقريبا من السكان، منذ بدء المعارك الأربعاء الماضي، وظهر في الصور جنود وسيارات عسكرية.

ونقلت صحيفة الوطن السورية المقربة من السلطة، عن مصادر شهدت المعارك "أن المسافة التي تفصل بين وحدات الجيش وفندق سفير معلولا، الذي يتحصن به المسلحون، باتت أقل من 500 متر"، موضحة أن "وحدات الجيش مصممة على دخول كل شبر في البلدة، وإعادة الأمن والاستقرار إليها وتطهيرها من المسلحين".

وتقع معلولا المعروفة بآثارها المسيحية القديمة ومغاورها المحفورة في الصخر، في منطقة القلمون على بعد حوالي 55 كلم من دمشق.

وبدأت المعارك فيها إثر تفجير رجل أردني من جبهة النصرة، نفسه في حاجز للقوات النظامية عند مدخل البلدة. وحصل كر وفر بين الطرفين المتقاتلين.

وتعتبر البلدة من أقدم المناطق المسيحية في العالم، وتقع على خارطة المواقع السياحية البارزة في سوريا، وهي المكان الوحيد في العالم الذي لا يزال سكانه يتكلمون اللغة الآرامية، لغة المسيح.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جواكين 13 سبتمبر 2013 - 00:08 بتوقيت القدس
لتلطف بنا جميعاً العناية الألهية. لتلطف بنا جميعاً العناية الألهية.
أنا لا أفهم هذا! ماذا يستفيد الأسلاميين من مهاجمة المسيحيين في سوريا؟ مفهوم بأن الأسلاميين يقاتلون في سبيل تطبيق الشريعة. و لكن، على ما يقولون، الشريعة تأمر بالبر بالمسيحيين (الغير محاربين) و الأقساط إليهم، لا الأعتداء عليهم. أم أن الحرب تشن على الأسلاميين إنطلاقاً من معلولة تلك برضى و مشاركة المسيحيين؟ الأمر يبدوا غير مفهوم. في كل حال، حسن أن قوات النظام تضع الجهد المطلوب في حماية المسيحيين. هذه واحدة تحسب لهم. هل المسيحيون في سوريا في خندق واحد مع النظام و يحاربون معه، أم أنهم واقفون على الحياد و مع ذلك يعتدي عليهم الأسلاميين بدون ذنب؟
1.1. سامر 13 سبتمبر 2013 - 09:49 بتوقيت القدس
اي شريعه بالزبط؟
اي شريعه يا زلمي هو الاسلام عنده شريعه اصلا؟ الاسلام تكون من مجموعه قطاعي طرق عصابات بسيوف هيك كانوا يعملوا زمان بالمسيحيين واليهود لاقوها شغله مربحه وغنائم ونساء ونكاح وقرف والخ..
قد يهمك ايضا