راهبة سورية تدلي بحقائق هامة عن استخدام السلاح الكيميائي بسورية

قالت الأم أغنيس مريم الصليب رئيسة دير مار يعقوب في سورية في لقاء مع "روسيا اليوم"، إن هناك فبركة صورية في حادثة السلاح الكيميائي بريف دمشق وهي مسبقة الصنع، مؤكدة وجود أدلة لديها تثبت ذلك.
06 سبتمبر 2013 - 19:08 بتوقيت القدس
روسيا اليوم

قالت الأم أغنيس مريم الصليب رئيسة دير مار يعقوب في سورية في لقاء مع "روسيا اليوم"، إن هناك فبركة صورية في حادثة السلاح الكيميائي بريف دمشق وهي مسبقة الصنع، مؤكدة وجود أدلة لديها تثبت ذلك.

وأضافت أن هناك انتقاء لصور الأطفال التي تم عرضها بعد حادثة الكيميائي دون ظهور آبائهم وأمهاتهم، مستغربة من قيام وكالات الأنباء بصياغة تقارير تتحدث عن استخدام النظام السوري للكيميائي.

وبينت الأم أغنيس أن المسلحين مثلوا بضحاياهم في قرى بريف اللاذقية لتصوير مزاعم الكيميائي بريف دمشق.

وأكدت أنها ستسلم تقريرا ودراسات حول ذلك قبيل انعقاد جلسة الكونغرس الأمريكي في 8 سبتمبر/ أيلول، اما للمسؤولين في الولايات المتحدة او في جنيف.

وشددت على إن ما حدث في الغوطة جريمة ضد الإنسانية وينتهك جميع المواثيق الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف موحدا لوقف انتهاكات "البرابرة الجدد" في مناطق بسورية.

وأشارت الأم أغنيس إلى أن ما يحدث في سورية هو إشاعة للثقافة البربرية في القرن الواحد والعشرين وأن الخطف والقتل والاغتصاب والذبح هو المسلسل اليومي للمناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين.

وأكدت أن المسلحين ارتكبوا مجازر بشعة في عدد من القرى بحق طوائف معينة، قائلة "شهدنا مسلحين استخدموا وسائل بشعة في تعذيب وقتل مدنيين"، وإن المسيحيين والدروز والعلويين والاسماعيلية تعرضوا لمجازر المسلحين.

وعقبت قائلة "رأينا ما حدث في العراق وسورية ولن تخدعنا ذريعة جديدة لضرب سورية".

وقالت إن جميع المسيحيين متفقون على أن الوضع السوري غير مقبول وهو تهديد خطير للسلم العالمي، وأن الشعب السوري يباد على يد مرتزقة مولوا وسلحوا وأرسلوا إلى سورية.

وأشارت إلى أنه في كل بقعة في سورية ينكل فيها الانسان دون محاسبة من الدول العظمى لانها اتخذت الارهاب الدولي سبيلا لاختراق سورية.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. يوسف الياس متى 06 سبتمبر 2013 - 18:13 بتوقيت القدس
نفس السيناريو نفس السيناريو
نفس السيناريو ان كان في العراق او ليبيا أو سوريا أو كوريا . وألحبل على ألجرار . وكل هذا كي تسوق ألدول ألمنتجة للأسلحة بضاعتها في بلاد قابلة للفتن وتربتها خصبة كي تزرع فيها هذه الدول الموت والدمار وللأسف يحملون اسم المسيح بينما ألمسيح أوصانا بالسلام ونبذ العنف . وهو بريء من مثل هؤلاء القتلة .
قد يهمك ايضا