من اليمين القس جمال ومن اليسار الدكتور تيري لو
القي القبض على القس جمال في تموز / يوليو 2011 وحكم بالسجن لمدة 5 سنوات في اقليم كردستان في العراق، واتهم بالتجسس لصالح الجمهورية الايرانية مع ان جوازه لم يحمل اي تأشيرة سفر لهذه الدولة. لكنه كان يساعد على توزيع المؤن الغذائية على اللاجئين المسيحيين العراقيين ويجازف بحياته للوصول اليهم سرًا.
وذكرت الصحيفة الامريكية كريستيان بوست في تقرير أعده لها الصحفي ستويان زاميوف، ان الدكتور "تيري لو" مؤسس ورئيس "خدمات تيري القانونية للرحمة العالمية"، كشف ان صديقه العراقي "القس جمال" والمعروف سابقًا باسم "عبد علي حمزة" قد خرج من السجن بمنح عفو رئاسي، وهو عفو لم يسبق ان حصل عليه شخص آخر قبله، وهو أول عفو لمسلم سابق اعتنق الايمان المسيحي، كان قد قاد العديد من المسلمين الى المسيح خلال فترة سجنه.
وقال تيري "لقد أُحتجز القس جمال لمدة سنة وشهرين بدون تهمة، ومع اني حاولت جاهدا العمل على اخراجه من سجنه الا ان كل المحاولات بائت بالفشل".
وقد عانى القس جمال من صداع شديد في الرأس أثناء سجنه في الاقليم الكردي، حتى ظن البعض انه يحتضر بسبب أورام سرطانية في الدماغ.
واثناء محنته كشف جمال عنه ايمانه وقاد 28 مسلمًا من المساجين الى المسيح.
وبعد 21 شهرا تم الافراج عن القس جمال عندما حصل على عفو خاص من الرئيس مسعود بارزاني من الحكومة الاقليمية الكردية ليعود الى احضان عائلته من جديد.