انتهت قبل قليل جنازة الطفلة المسيحية "جيسي بولس" ابنة الـ 10 سنوات، والتي اصيب يوم امس بطلق ناري اثناء خروجها من الكنيسة الانجيلية بعين شمس برفقة صديقة والدتها.
وكان مجهول قد أطلق النيران يوم امس في وقت الافطار باتجاه الطفلة جيسي والمرأة المرافقة لها عندما خرجتا من الكنيسة بعد ان حضرتا مدارس الاحد الصيفية بالكنيسة، ولكن العيار لم يُصب الا الطفلة الصغيرة وارداها قتيلة.
وقد دفنت الطفلة بمقبرة الاسرة في شارع احمد عصمت بعين شمس، وشارك بالجنازة راعي الكنيسة الانجيلية القس ماهر مخلص والقس اسحق وليم بالاضافة الى مأمور قسم عين شمس وعدد من الضباط وامناء الشرطة.
وقال القس ماهر مخلص انه لم يدري ما السبب وراء اطلاق النيران باتجاه الكنيسة، ونفى وجود جرحى جراء الحادث، وتسائل اذا كان المقصود من هذا الاعتداء موجه من الهجوم على الاقباط والكنائس، وأكد ان جيسي كانت كالملاك السائر على الارض وانهم ما زالوا غير مصدقين انها رحلت.