الاخوان يكتبون على جدران الشوارع: ليسقط حكم البابا

في محاولة أخيرة للصمود أمام الشعب المصري، لجأ الاخوان المسلمون الى الكذب بهدف اشعال فتيل الطائفية بين فئات الشعب المصري، آملين بعملهم هذا جذب المسلمين الى صفهم بعد أن فقد الحزب الكثيرين من مؤيديهم
09 يوليو 2013 - 22:21 بتوقيت القدس
لينغا

 

في محاولة أخيرة للصمود أمام الشعب المصري، لجأ الاخوان المسلمون الى الكذب بهدف اشعال فتيل الطائفية بين فئات الشعب المصري، آملين بعملهم هذا جذب المسلمين الى صفهم بعد أن فقد الحزب الكثيرين من مؤيديهم العاطفيين. فقاموا بكتابة عبارات وشعارات تصور الثورة على انها ثورة المسيحيين الاقباط، وبأن المسيحيين استطاعوا اسقاط الحكم الاسلامي المتمثل بالاخوان المسلمين.

وقام شباب الاخوان المسلمين بكتابة "يسقط حكم البابا" على جدران الشوارع، ليشوهوا ثورة الشعب وكأنها خطة مسيحية لاسقاط الحكم الاسلامي وتعيين البابا بدلا منه.

ويذكر ان الاخوان المسلمون قاموا بأعمال عنف في العديد من المحافظات المصرية بهدف قتل المسيحيين وترويعهم، وازداد هجومهم مع عزل مرسي عن الحكم على يد القوات المسلحة استجابة لطلب الملايين من المتظاهرين المصريين الذين خرجوا للشوراع للتعبير عن رفضهم للحكم.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جواكين 10 يوليو 2013 - 03:43 بتوقيت القدس
أتمنى لو أن هذا التوصيف كان صحيحا أتمنى لو أن هذا التوصيف كان صحيحا
أنا لا أستبعد أن يكون بين المسلمين من يرغب بالمس بالمسيحيين. لكني لا أظن بأن الأخوان خك وراء ذلك. الواقع هو أن سياسة الأخوان كانت، و أظن أنها ما تزال، هي السعي لأسترضاء المسيحيين بشتى الوسائل. طبعاً، الدافع وراء ذلك هو سياسي بالدرجة الأولى. و أظن بأن البابا تواضرس قد أقحم نفسه في السياسة أكثر قليلاً مما يجب. و يا ليته يلحق بشيخ الأزهر و يعتكف الأثنان معاً في هذا الوقت. الخوف على المسيحيين ليس من الأخوان، و لكن من ردة فعل تلقائية من جموع المسلمين المقهورة. الوضع يبدوا لي أكثر خطورة مما يظن البابا. المسيحيون هم في خطر داهم، و لكن المسلمون هم في خطر أكبر. لقد أظهر القائمين على الجيش المصري بأنهم على إستعداد لأن يذبحوا المسلمين بالجملة. و لعل المسلمين سيتوصلون إلى نتيجة مفادها بأن الجيش المصري هو، و من الناحية العملية، جيش عدو يسيطر عليه غلاة العنصريين الأنجلوساكسون في الولايات المتحدة و إنجلترا، ناهيك عن إسرائيل بعد أن قام بأزهاق كل تلك الأرواح. و الآتي، على ما أظن، ربما يكون أكبر مقتلة للمسلمين (و ليس المسيحيين) في مصر منذ عهد الحروب الصليبية. و أسأل الله أن يسلم المسيحيين خلال تلك الضيقة الرهيبة التي يبدوا بأنها قادمة. فالمسلمون اليوم أخذوا يتحدثون عن ثورة إسلامية. و لا أدري، لعله من الحكمة أن يقوم المسيحيون بتسليح أنفسهم للدفاع عن النفس فقط، مع تجنب مساعدة الجيش في ذبح المسلمين في حال تنظيم الجيش مذابح لجموع المسلمين. و لتلطف العناية الألهية بالجميع.
قد يهمك ايضا