في محاولة أخيرة للصمود أمام الشعب المصري، لجأ الاخوان المسلمون الى الكذب بهدف اشعال فتيل الطائفية بين فئات الشعب المصري، آملين بعملهم هذا جذب المسلمين الى صفهم بعد أن فقد الحزب الكثيرين من مؤيديهم العاطفيين. فقاموا بكتابة عبارات وشعارات تصور الثورة على انها ثورة المسيحيين الاقباط، وبأن المسيحيين استطاعوا اسقاط الحكم الاسلامي المتمثل بالاخوان المسلمين.
وقام شباب الاخوان المسلمين بكتابة "يسقط حكم البابا" على جدران الشوارع، ليشوهوا ثورة الشعب وكأنها خطة مسيحية لاسقاط الحكم الاسلامي وتعيين البابا بدلا منه.
ويذكر ان الاخوان المسلمون قاموا بأعمال عنف في العديد من المحافظات المصرية بهدف قتل المسيحيين وترويعهم، وازداد هجومهم مع عزل مرسي عن الحكم على يد القوات المسلحة استجابة لطلب الملايين من المتظاهرين المصريين الذين خرجوا للشوراع للتعبير عن رفضهم للحكم.