يعاني الاقباط في سيناء الويلات بعد سيطرة الاسلامية على عدة مناطق فيها، خاصة بعد مقتل القس مينا وذبح التاجر مجدي لمعي لكونهم مسيحيين. ولحماية انفسهم من المتشددين الذين يريدون ذبحهم على الطريقة الاسلامية، يخفون هويتهم الحقيقية ويلبسون بناتهم الحجاب، ومنهم من رحل الى محافظات اخرى والمئات هاجروا الى خارج مصر.
ويحرض خطباء المساجد في سيناء الاسلاميين ضد المسيحيين، ويعلنون للسكان ان المسيحيين هم السبب الرئيسي في سقوط مرسي لانهم لا يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية في مصر.
ويتورط الاخوان والسلفيون بشكل مباشر في عمليات القتل التي تستهدف المسيحيين، ويحرضهم خطباء المساجد من على المنابر زاعمين ان المسيحيين ضد حكم الشريعة والاسلام.
ولمحاولة ابعاد الانظار عنهم لا يتدخلون بالسياسة بتاتًا ولا يبدون ارائهم الشخصية، وعندما يضطرون الى نزول الشارع يخفون علامات الصليب على اليدين وتقوم النساء بلبس الحجاب وخلع سلسلة الصليب ويحرصن على عدم اظهار شعرهن.
وكثيرا ما يتلقى الاقباط رسائل ومكالمات هاتفية وتهديدات بالقتل اذا لم يرحلوا من سيناء. كما واغلقت ثلاثة كنائس الى اجل غير مسمى بعد مقتل القس مينا.