مسلسل لا ينتهي من الاعتداءات على المسيحيين و مقدساتهم في سوريا

تتناقل وسائل الاعلام في هذه الايام كثيراً مسالة الاعتداء على المسيحيين والكنائس في سوريا خصوصا في المناطق التي تسيطر عليها القوات المعارضة للنظام السوري...
24 مارس 2013 - 20:17 بتوقيت القدس
لينغا

تتناقل وسائل الاعلام في هذه الايام كثيراً مسالة الاعتداء على المسيحيين والكنائس في سوريا خصوصا في المناطق التي تسيطر عليها القوات المعارضة للنظام السوري. فهناك اعتدائات على المقدسات المسيحية وعلى الافراد ولاننسى ذبح الكاهن فادي الحداد، كاهن كنيسة مارالياس للروم الارثوذكس في مدينة قطنا في ريف دمشق والاعتداء على كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، صبيحة يوم عيد الميلاد الـماضي في 25 كانون الأول (ديسمبر) في مدينة القامشلي السورية، واختطاف مدير جمعية الكتاب المقدس في حلب وغيرها من الاعتدائات.

احدى تلك الاعتدائات كانت على دير للسريان في سوريا من قبل مجموعات اسلامية متطرفة حيث قامت بنهب الدير وسرقة محتوياته وقام احد المعتدين بلبس لباس الكهنة وبحمل الصليب وطلب من احد زملائه ان يأخذ صورته بجانب سيارة الدفن التابعة للدير.

نهب دير السريان في سوريا

يصلي الالاف اليوم من اجل سوريا حتى يرسل الرب سلامه لارض الشام، البلد الذي تعرف شاول الطرسوسي فيه على الرب يسوع المسيح وهو في طريقة لدمشق. موقع لينغا يدعوكم ان نصلي لكي يكشف الرب عن عيون اهل سوريا ويعرفوا المسيح، الطريق والحق والحياة. وكما حول حياة شاول الطرسوسي من قاتل ارهابي الى رسول للمسيح، يحول الرب قلوب الملايين من اهل سوريا للمسيح اليوم.

دير السريان الذي تم نهبه و الاعتداء عليه من قبل مسلحين مسلمين
دير السريان الذي تم نهبه و الاعتداء عليه من قبل مسلحين مسلمين

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ادورد بولس 25 مارس 2013 - 02:59 بتوقيت القدس
ماذا لو ؟ ماذا لو ؟
ماذا لو كانت هذه الصورة ليهودي (كافر) او نصراني (عابد للصليب) كما يحب ان ينعتهم المسلم قام بهذه العملة في احد الجوامع او المساجد في بلاد الكفر او حتى في اسرائيل او في بلد عربي او اسلامي ...تخيلوا كيف كان سيتعامل معها الأعلام العربي (كالجزيرة والعربية)....اصلي من اعماق قلبي ان يشرق المسيح بنوره العجيب على كل من يعتبر الصليب عثرة او جهالة لكيما يختبر قوة الله وحكمته....بإسم يسوع اصلي آمين.
قد يهمك ايضا