ما هي حقيقة خبر" هجرة الأقباط إلى اسرائيل"؟

تناولت وسائل الإعلام العربية خبراً مفاده أن إسرائيل قامت باستقبال 237 عائلة قبطية بعد زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى اسرائيل الشهر الماضي. وبسبب غرابة الخبر والتزامنا بنشر الخبر بمهنية، لم يقم موقع لينغا بنشره قبل التحقق من صحته.
02 ابريل 2013 - 18:35 بتوقيت القدس
لينغا


تناولت وسائل الإعلام العربية يوم امس خبراً مفاده أن إسرائيل قامت باستقبال 237 عائلة قبطية بعد زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى اسرائيل الشهر الماضي.  وبسبب غرابة الخبر والتزامنا بنشر الخبر بمهنية، لم يقم موقع لينغا بنشره قبل التحقق من صحته.

و بالفعل فقد قمنا بالبحث في احدى الصحف الاسرائيلية التي ذكر الخبر أنها نشرت عن الموضوع، لكن لم تظهر أي معلومات أو أي أخبار بهذا الصدد هناك. أيضًا، قمنا بفحص أسم المحامي اليهودي الاسرائيلي المذكور في الخبر الذي أدعى أنه يعمل على ترتيب المعاملات، فلم نجده  في أي سجلات أسماء المحامين المذكورة في نقابة المحامين في اسرائيل.


وقد قام مراسلنا بسؤال عدة خبراء بالسياسة الداخلية في اسرائيل والذين أكدوا أن اسرائيل بسياساتها وقوانينها لن تفتح مجالاً لمزيداً من العرب ليسكنوا فيها بشكل ثابت من غير أن يكون الأمر محدد في القانون كحق، مثل الزواج من حاملي/ حاملات الجوازات اسرائيلية وهي السبب الوحيد الذي قد يسكن عربيًا اسرائيل (اضافة الى عرب أل 48)، وأحيانًا حتى هذه الحالات تواجه صعوبات.  أضافة لذلك يسمح أحيانًا لرجال دين يحصلون على تأشيرات قد تتجدد ، لا كحق بل بحسب السياسة في كل مرة يقدم بها طلب كهذا. أما الهجرة الى إسرائيل فهي لليهود فقط.


 هذا، فقد أكدت صحيفة الأهرام المصرية أن مصدر مصري رسمي مطلع قد نفى ما نشرته المواقع الإلكترونية عن فتح إسرائيل أبواب الهجرة لأقباط مصر بسبب الضغوط التى تمر بها مصر وذكر المصدر انه من الغريب نشر مثل هذا الخبر رغم أن المعروف أن القوانين الإسرائيلية لا تقبل الهجرة إلا لليهود مضيفًا ان هناك فرقًا بين السماح بالهجرة و بين السماح للسياح الأقباط بزيارة اسرائيل.

ومن غرابة الخبر، إدعى البعض أن نشر الخبر كان مجرد طريقة للتحريض ضد أقباط مصر أو مجرد كذبة أول نيسان!

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جواكين 02 ابريل 2013 - 23:40 بتوقيت القدس
مجال للتعاون مجال للتعاون
طبعاً، من غير الوارد أن تقوم إسرائيل بمنح الأقباط ملجئ في إسرائيل. لكن ذلك لا يجب أن يمنع التعاون بين الطرفين. يبدو و أنه من المحتوم أن تقع حرب بين إسرائيل و مصر في وقت ما في المستقبل؛ طال أم قصر. فأذا وقعت مثل تلك الحرب، و تمكنت إسرائيل من إحتلال جزء من أرض مصر (ربما سيناء و قناة السويس بضفتيها)، فأن بأمكان إسرائيل أن تسمح للمصريين الأقباط و مسيحيين آخرين من منطقة الشرق الأوسط بأقامة وطن قومي لهم على تلك الأرض المحررة.
قد يهمك ايضا