قام المسيحيون في صيدنايا بتامين أنفسهم من الهجمات التي ترتكبها عصابات مسلحة معارضة للنظام ضدهم، حيث شكلوا لجان خاصة للحماية بعد أن قامت بعض العصابات المسلحة التي تحارب تحت اسم الجيش الحر بخطف بعض المواطنين.
وقد تسلح المئات من المسيحيين الموالين للنظام السوري وقاموا بانشاء العديد من نقاط التفتيش لمنع المسلحين الاخرين من الدخول الى بلدتهم الآمنه نسبيًا.
ويشكل المسيحيون 10% من سكان سوريا ولم ينضم اي منهم بشكل رسمي للثورة ضد الاسد الى الان لانهم قلقون من وجود الماليشيات الاسلامية ضمن المعارضة والتي تريد ان تطردهم من بلادهم.
يُذكر أن صيدنايا تحتوي على 44 كنيسة وتعتبر مركز حج للمسحييين من حول العالم.
تقرير سي ان ان حول هذا الموضوع: