تجلت روح الوحدة الوطنية في الحادث المسأوي الذي شهدته أسيوط في تصادم القطار بالحافلة التي كانت تقل تلاميذ المعهد الأزهري الذي راح ضحيته47 تلميذا وإصابة 18 آخرين تم نقلهم لمستشفى منفلوط المركزي ومستشفى أسيوط الجامعي للعلاج .
وتدفق التلاميذ الأقباط بصحبة القساوسة على المستشفيات للتبرع لإخوانهم المصابين بالدماء ومشاركتهم وأهاليهم في لم الأشلاء المتناثرة على المزلقان.
وأقاموا الصلوات والدعوات بالكنائس لسرعة شفاء مصابي الحادث، وأكد القس باقي صدقة راعي الكنيسة الانجلية أن المصاب جلل وكارثة كبيرة لأسر الضحايا، موضحا أن الكنائس على مستوى قرى ومركز ومدن المحافظة تقيم الصلوات على أروح الضحايا وتدعوا للمصابين الشفاء العاجل.
وتوجه العشرات من تلاميذ الأقباط فور الحادث على رأس القساوسة والرهبان إلى المستشفيات لتبرع بالدماء ومشاركة الأهالي وأولياء الأمور في نقل الضحايا والمصابين للمستشفيات لسرعة العلاج
وطالبوا بسرعة محاسبة المسؤولين والمقصرين في الحادث الأليم.