باراك اوباما وعائلته
أعيد اليوم إنتخاب باراك أوباما من حزب الديموقراطين، في انتخابات الرئاسة للولايات المتحدة. وقد تنافس الرئيس أوباما مع ميت رومني من الحزب الجمهوري.
يذكر أن غالبية الإنجيليين دعموا رومني، رغم انه يتبع طائفة المورمون في الولايات المتحدة والذين لا يؤمنون بألوهية المسيح، كونه محافظ في معتقداته فهو مع الحياة، ضد الإجهاض ومحافظ في قضايا الزواج والعائلة.
وأما أوباما الذي يصرح أنه مسيحي، رغم أن والده مسلم من كينا ووالدته أمريكية، هو مع حق الخيار بالنسبة للإجهاض، وفي قانون التأمين الصحي، شمل مصاريف الإجهاض في التأمين، مما جعل الكاثوليك يترددون من اختياره في هذه الانتخابات رغم أنهم يدعمون بشكل عام الديموقراطين، حزب أوباما. وقد صوت قسم كبير منهم لرومني رغم أن أوباما فاز بالأغلبية بينهم.
وقد ذكر عدة قادة إنجيليين وكاثوليك عن خيبة أملهم، لكنهم يتشاركون الرأي بأن على الكنيسة أن تصلي للرئيس بغض النظر عن ميوله وانتماءاته السياسية، ولكنهم يشددون على أنهم سيستمرون في العمل على محاربة الإجهاض بسبب إيمانهم المسيحي، كما فُصِّل في التحقيق الذي أجراه موقع لينغا عن الإجهاض، إضافة لما رأوه من ألم في حياة أزواج قرروا أن يقوموا بعمليات إجهاض.
وقد تابع موقع لينغا خطاب باراك اوباما بعد الفوز، حيث شكر الشعب والعاملين معه ، زوجته وبناته، ولم يخلو من روح الفكاهة. ولم يذكر أوباما الله في أي شكر وامتنان، ممن جعل بعض المسيحيين ينتقدونه بسبب هذا، وقد كانت الصحافة قد ذكرت في عيد الشكر السابق أن خطاب اوباما في عيد الشكر الأخير لم يذكر الله في خطابه مما أثار استهجان المسيحيين.