من المتوقع أنه سيتم الإعلان يوم الجمعة القادم، عن الفائز بجائزة نوبل للسلام، ومن بين المرشحين للجائزة هي " ماما ماجي جبران" 63 عامًا، قبطية أسماها الناس "الأم تريزا المصرية".
وقد قام موقع لينغا بنشر الخبر عن ترشيحها في شباط الماضي، تحت عنوان: "القبطية المسيحية ماما ماجي مرشحة لجائزة نوبل للسلام 2012"
حيث تعمل "ماما ماجي" على خدمة الفقراء والمحتاجين في الأحياء الفقيرة. وتترأس منظمة ستيفن تشيلدرن الخيرية منذ سنة 1985. السيدة ماجي هي زوجة رجل أعمال وأم لشاب وصبية، وكانت تعمل محاضرة في علوم الكومبيوتر في الجامعة الأمريكية في القاهرة.
يعمل مع "ماما ماجي" 1500 متطوع، حيث تعمل مؤسستها على إطعام 250 ألف عائلة مُعدمة. تخرج " ماما ماجي" بنفسها، تُطعم وتُساعد العائلات بكل محبة وتواضع وتغسل أقدام الأطفال بيديها تمُثلاً في الرب يسوع، وتعتبر نفسها مدعوة لخدمة الفقراء من قِبل الله.
وقد خرجت ماما ماجي للصلاة هذه الأيام، قبل الإعلان عن الحائز بجائزة نوبل للسلام. وقد عبرت في أكثر من مناسبة أن الجوائز لا تهمها، بل من يهمها هو الله وبسمة هؤلاء الأطفال.
وقد قام بترشيح ״ ماما ماغي" أعضاء من مجلس النواب الأمريكي، النواب: فرانك ولف، بيل هوزينجا، جوزيف بيتس، روبرت ادرهولت وجون كارتر. إن بعض ما ذُكر في رسالة النواب: أن السيدة جبران هي إمرأة في قمة النزاهة، وبعملها المتفاني خدمت الآلاف من المصريين وعدد لا يٌحصى من الأطفال وأضاف النواب: " أن عمق التزامها الديني والأخلاقي جعلها تنجح في تأسيس مؤسسة تخدم السكان الأكثر فقرًا ويأسًا وهشاشةً".
يذكر أنها قد ترشحت للجائزة ثلاثة مرات في سنوات سابقة. ويزداد التوقع هذه السنة أنها ستحصل على الجائزة هذه السنة.
ننتظر مع العالم العربي والمسيحي سماع النتيجة يوم الجمعة القادم 12/10/2012.