قال مؤسس رهبنة دير مار موسى الأب باولو دالّوليو إن "الكثير من المسيحيين وكثير من الكهنة بشكل خاص متعلقين بنظام بشار الأسد، لأن الخوف من أسلمة البلاد دفع جزءا كبيرا من المجتمع المسيحي في سوريا إلى دعم الحكومة" وفق تعبيره
هذا وقد بدأ الراهب اليسوعي دالّوليو اليوم بالصوم استعدادا لزيارة البابا الى لبنان، لكي تتم هذه الزيارة باسم السلام والديمقراطية لأجل سوريا أيضا
وفي مقابلة مع مجلة (جيزوس) الشهرية التي تصدرها الرهبنة البولسية، أوضح الأب دالّوليو أن "كثيرا من المسيحيين يرتبطون بالنظام، أما البعض الآخر فهم من المعارضين، بينما تلتزم البقية الحياد أو اللامبالاة"، وأضاف أن "الكهنة كان يُنظر اليهم دائما من قبل النظام باعتبارهم عنصرا للبناء والمحافظة على القبول من خلال الإدارة والمراقبة المباشرة أو الرقابة الممارسة على الزعماء" حسب قوله
وأشار مؤسس رهبنة مار موسى إلى أن "جزءا كبيرا من الأقلية المسيحية اليوم يشعر بالخوف من احتمال انتصار من الأغلبية السنية وأسلمة البلاد"، وهذا هو "سبب تأييدها للنظام" على حد تعبيره