ناشطة: تقرير الخارجية الامريكية يُظهر ازدياد حالات اختفاء القبطيات، ويقلل من أهميتها

شهدت مصر خلال الاعوام الخمسة الماضية على ما لا يقل عن 550 حالة اختطاف بحق النساء والفتيات القبطيات وتقديم عرائض بشأن استعادة الهوية المسيحية اثر تعرضهن للاختطاف والدعوة الى الاسلام قسرا والاجبار على الزواج.
18 أغسطس 2012 - 16:47 بتوقيت القدس
وكالات

استمع الكونغرس الأمريكي قبل فترة الى بيانات مثيرة للقلق تتناول موضوع تزايد حالات الاختطاف والاجبار على اعتناق الاسلام والزواج القسري بحق النساء والفتيات القبطيات في مصر. وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن هؤلاء القبطيات يخضعن للترهيب والتهميش في مجتمع مصر ما بعد ثورة الـ25 يناير.

واعتبرت الناشطة في مجال حقوق الاقباط في مصر نادية غالي أن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حرية التدين والذي نشر نهاية يوليو الماضي يعترف بوجود مشكلة سوء معاملة القبطيات في مصر، الا انه يقلل من أهميتها. وأضافت أن تقرير الوزارة يظهر تعاطفا مع السلطة الحاكمة في مصر ويرفض الدفاع عن حقوق الاقباط، حسب الناشطة.

وفقا لتقرير أعده كل من ميشيل كلارك البروفسور في جامعة جورج واشنطن والناشطة القبطية نادية غالي استنادا الى دراسة لأربعة من الحقوقيين المصريين أجريت خلال الاعوام الخمسة الماضية، فان مصر شهدت على الاقل 550 حالة اختطاف بحق النساء والفتيات القبطيات وتقديم عرائض بشأن استعادة الهوية المسيحية اثر تعرضهن للاختطاف والدعوة الى الاسلام قسرا والاجبار على الزواج.

وأضاف التقرير أنه منذ قيام ثورة الـ25 يناير تزايد عدد حالات اختفاء القبطيات مع انخفاض في عدد حالات العثور على المختطفات.

وأوضح التقرير أن اختطاف القبطيات يتم اما وفقا لخطة مدبرة خفية أو في وضح النهار. وأفادت بعض الفتيات انهن تعرضن للاغتصاب بعد اختطافهن، كما لم يعد بامكانهن العودة الى بيوتهن لأن أهاليهن لن يقبلوا أبدا بحالهن هذه. واضطرت بعض الفتيات الى العمل كخادمة منزل، فيما تعرضت كثيرات الى الضرب. وأخيرا لا يبقى أمام هؤلاء القبطيات سوى التحول الى الاسلام بغية الحفاظ على سلامتهن، حسب التقرير.

كما جاء في التقرير أن القبطيات اللواتي ينجح أهاليهن في العثور عليهن يواجهن عقبات في السعي للعدالة ومقاضاة مختطفيهم.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا