قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا لن ترضى بهجرة المسيحيين من الشرق الاوسط بل وتتمسك بوجودهم في المنطقة، خاصة ان المسيحيين ساهموا فيها لالاف السنين في رفع المستوى الثقافي ونقل قيم الحداثة والانفتاح.
واكد فابيوس على ان فرنسا ستبقى صديقة وفية لمسيحيي الشرق.
واضاف فابيوس في اتصال هاتفي مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ان فرنسا تتفهم مشاعر القلق التي تسببها التطورات الحاصلة في سوريا، ولكنه قال ان على المسيحيين ان يبقوا اوفياء لتقاليدهم وان يلعبوا دورا طليعيا حيال التطورات الحاصلة في المنطقة.