فرنسا تتمسك بالوجود المسيحي في الشرق الاوسط

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا لن ترضى بهجرة المسيحيين من الشرق الاوسط بل وتتمسك بوجودهم في المنطقة، خاصة ان المسيحيين ساهموا فيها لالاف السنين في رفع المستوى الثقافي ونقل قيم الحداثة والانفتاح.
17 أغسطس 2012 - 16:48 بتوقيت القدس

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا لن ترضى بهجرة المسيحيين من الشرق الاوسط بل وتتمسك بوجودهم في المنطقة، خاصة ان المسيحيين ساهموا فيها لالاف السنين في رفع المستوى الثقافي ونقل قيم الحداثة والانفتاح.

واكد فابيوس على ان فرنسا ستبقى صديقة وفية لمسيحيي الشرق.

واضاف فابيوس في اتصال هاتفي مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ان فرنسا تتفهم مشاعر القلق التي تسببها التطورات الحاصلة في سوريا، ولكنه قال ان على المسيحيين ان يبقوا اوفياء لتقاليدهم وان يلعبوا دورا طليعيا حيال التطورات الحاصلة في المنطقة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جواكين عربسيان 19 أغسطس 2012 - 03:58 بتوقيت القدس
فرنسا و مسيحيون الشرق فرنسا و مسيحيون الشرق
اذا كانت فرنسا حريصة بالفعل علي مسيحيي الشرق، فان عليها ان تستطلع وجهه نظرهم و تستفتيهم فيما يرغبون فيه. الكثير من المسيحيين يرغبون في الهجرة؛ و هذا خيار يجب ان يكون متاح لهم. القول بانه يجب المحافظة علي الوجود المسيحي غي الشرق لان المسيحيون كانوا قد اسهموا في نقل قيم الحداثة الي الشرق هو حق يراد به باطل. الحداثة ليست من مسؤولية المسيحيين. هناك أطراف اخري ساهمت في نقل الحداثة الي الشرق؛ منها المسلمون و اليهود و الدروز...الخ. فإذا لم يكن هناك ثمة مسيحيون في الشرق، فان الحداثة كانت ستنتقل الي الشرق في كل الأحوال. القضية آلت نحن بصددها هنا ليست هي مسالة نقل الحداثة. القضية هي امن و سلامة و مصالح و حقوق المسيحيين. فالسؤال المهم هنا هو: هل هناك ثمة مستقبل للمسيحيين في الشرق؟ و ما هو هذا المستقبل؟ من حيث آري المسالة، المستقبل الوحيد المتاح فعلا للمسيحيين في الشرق هو ان يعيشوا وفق إرادة الأغلبية المسلمة. و تلك الرادة تسير اكثر فاكثر، في كل يوم، باتجاه تطبيق الشريعة الاسلامية و اقامة دولة الخلافة و استئناف الفتوحات الاسلامية الكبري من حيث توقفت. و فرنسا ستكون من بين اول البلدان التي ستكون هدفا لتلك الفتوحات.