ادعت مؤسسة الحرية من الديانة (FFRF)، ومقرها في ولاية ويسكونسن، انها انتصرت في قضيتها ضد مدينة ستوبنفيل شرقي ولاية اوهايو بعد ان وافق المسؤولون على ازالة الرموز الدينية من شعار المجتمع الرسمي.
الشعار القديم
وكان الشعار الذي صممه مارك نيلسون عام 2011 يحتوي على بعض رموز المدينة، ومنها الصليب على كنيسة المسيح الملك في الجامعة الفرنسيسكانية، ومعالم تاريخية مثل قعلة ستوبين وتذكار جسر المحاربين القدامى.
وتعتبر مدينة ستوبنفيل مدينة مسيحية غير مرغوبة من قبل غير المسيحيين و الغير مؤمنين.
وقال المتحدث باسم مؤسسة الحرية من الديانة انه لا يجوز وضع الصليب على شعار المدينة لانه سيجعل المدينة تبدو على انها مدينة مسيحية تستثني غير المسيحيين وهذا انتهاء للدستور.
وكانت المؤسسة قد ارسلت في شهر أيار/مايو رسالة الى رئيس بلدية ستوبنفيل "دومينيك موسسي" تحتج فيه على الرموز الدينية الموضوعة على شعار المدينة وحذرت من ان الشعار بحاجة الى تغيير فوري.
كنيسة المسيح الملك
وكان نيلسون قد وافق على اعادة تصميم الشعار، ولكنه كان في حيرة من الاعتراض الذي قدمته المؤسسة، خاصة مع وجود العديد من المدن الامريكية المرتبطة بالتاريخ المسيحي التي لم تُغيّر من شعارها شيء.
واضاف ان ما يزعجه هو تفسير المؤسسة لمطالبها عند استخدمت الدستور في الفصل بين الدولة والكنيسة.
اما مدير الجامعة فعبر عن قلقه وعدم موافقته على اعادة تصميم الشعار، وقال ان الجامعة تخدم البلدة منذ اكثر من 65 عاما وهي جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وانه فخور بوجود كنيسة الجامعة على شعار المدينة.