القلق يتزايد حول المستقبل الغامض لمسيحيي الشرق الأوسط

قال هاري سترلينج، الدبلوماسي الكندى السابق" ان القلق يتزايد حول المستقبل الغامض الذي ينتظر مسيحيو الشرق الأوسط" ، مضيفا " أن المسيحيين في مصر سبق وقد شهدوا عداءً موجهاً أكثر من مرة من الأغلبية المسلمة ضدهم، فقد قاموا بعدة هجمات شرسة على الكنائس والرعية ودمروا أيضاً بيوتهم ، وقد زاد هذا العداء قوة بعد فوز الرئيس المنتخب ، مرشح الأخوان المسلمين."
10 أغسطس 2012 - 00:25 بتوقيت القدس
وكالات

قال هاري سترلينج، الدبلوماسي الكندي السابق" ان القلق يتزايد حول المستقبل الغامض الذي ينتظر مسيحيو الشرق الأوسط" ، مضيفا " أن المسيحيين في مصر سبق وقد شهدوا عداءً موجهاً أكثر من مرة من الأغلبية المسلمة ضدهم، فقد قاموا بعدة هجمات شرسة على الكنائس والرعية ودمروا أيضاً بيوتهم، وقد زاد هذا العداء قوة بعد فوز الرئيس المنتخب، مرشح الأخوان المسلمين."

ونقل موقع صحيفة " كندا" ما قاله سترلينج، الدبلوماسي السابق، في مقال نشر له أمس بصحيفة Calgary Herald الكندية " هناك من يعتقدون ان الإطاحة بالحكام المستبدين هي الحل والسبيل لترسيخ المفاهيم الغربية عن الديمقراطية والانتخابات النزيهة وحفظ واحترام حقوق الانسان لجميع أفراد المجتمع."، متساءلا " كيف يمكن لمثل هذه المبادئ الغربية أن تنشأ وتترسخ في بلد بلا قانون، وإن وجد يتم التلاعب به لخدمة فئة معينة، وهل من المنطقي أن المجتمعات التي يسودها الانقسام والاختلافات العرقية والدينية والقبلية تتنازل فجأة عن تقاليدها كي يعم الخير على الجميع او ان تقبل وجهات النظر المتباينة للآخرين وخاصة فيما يخص الممارسات الدينية المختلفة؟"


وتابع" ان مسيحيي سوريا أيضاً يساورهم القلق حول مستقبلهم خاصة في ظل المعارضة السنية التي تمارس العنف والقتل ضد المجتمعات المسيحية السورية كرد فعل للمذابح المنظمة التي يتعرضون لها على يد بشار الأسد، وذلك لأنهم يعتبرون المسيحيين مؤيدين للنظام بسبب موقفهم المحايد، حيث إن زيادة تأثير الاسلاميين المتشددين على قوات المعارضة سيكون لها عواقب وخيمة على مسيحيي سوريا."

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. سامر 10 أغسطس 2012 - 10:17 بتوقيت القدس
الغرب المنافق الغرب المنافق
الغرب الذي يتشدق بحقوق الانسان يقف متفرجا لا مباليا امام ماساة المسيحيين والمسلمين اما لو كان الامر يتعلق باليهود لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها, انهم منافقون بامتياز ويل لكم ايها المراؤن.....