النزاع السوري يهدد المسيحيين

مع امتداد رقعة العراك بين النظام في سوريا وجيش المعارضة من العاصمة دمشق الى حلب وهما اكبر مدينتين تعيش فيهما جماعات مسيحية، اصبح التهديد كبيرا على المسيحيين البالغ عددهم مليونان. ويُجبر المسيحيون وافراد من الاقليات الاخرى على اتخاذ موقف مع هذا الطرف او ذاك.
24 يوليو 2012 - 16:50 بتوقيت القدس
موقع لينغا

مع امتداد رقعة العراك بين النظام في سوريا وجيش المعارضة من العاصمة دمشق الى حلب وهما اكبر مدينتين تعيش فيهما جماعات مسيحية، اصبح التهديد كبيرا على المسيحيين البالغ عددهم مليونان. ويُجبر المسيحيون وافراد من الاقليات الاخرى على اتخاذ موقف مع هذا الطرف او ذاك.

وقالت مصادر اعلامية ان النظام يسلح الآن موالين له في مناطق من العاصمة ذات اغلبية مسيحية او شيعية او درزية. وأشارت لقتل اللواء نبيل زغيب، وهو ضابط مسيحي خبير بالصواريخ، مع زوجته وابنهما في منزلهما في حي باب توما المسيحي في دمشق، السبت الماضي.

ونقلت عن مسلمين من المنطقة أن "النزاع في القصير اندلع عندما عمل بعض المسيحيين المحليين مخبرين للنظام. وخلال الأشهر التي مرت في هذه الأثناء قُتل عدة افراد من عائلة مسيحية معروفة، واختفى اكثر من 12 شخصًا من سكان البلدة دون اثر ونزح غالبية مسيحيي القصير، كما أكد سكان من الطرفين".

وقال قس من مدينة حمص، حضر مؤتمرًا لحوار الأديان جمع شخصيات مسيحية وعلوية وسنية في جنيف قبل أيام "إن الوضع يتفاقم والناس يرفضون بعضهم بعضًا".

وأوضحت أن "خطر مثل هذه المواجهات المذهبية آخذ في الازدياد. وفي منطقة تضم نحو 30 قرية غربي حمص، تُعرف بإسم وادي النصارى، قال سوريون من أهل المنطقة، إن عائلة مسيحية رفعت السلاح إلى جانب علويين موالين للنظام. ويخشى كثيرون أن يتكرر ذلك في مدن كبيرة حيث بدأ النظام يسلّح المدنيين الموالين من أفراد الأقليات الأخرى".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. نردين 24 يوليو 2012 - 19:48 بتوقيت القدس
ويضطهدونكم من اجل اسمي. ويضطهدونكم من اجل اسمي.
2. خالد الرشيد 22 أغسطس 2012 - 02:04 بتوقيت القدس
مسيحيي حوران مسيحيي حوران
في الواقع أنا لا أملك معلومات دقيقة عما حدث في القصير وغيرها من قرى حمص إلا أننا في محافظة درعا والتي أنا منها و(مسيحي) لم يتعرض أي من أبناء الطائفة لأي عمل إجرامي بل على العكس نحن وإخواننا المسلمين في القرى المجاورة نعيش كأسرة واحدة ونتبادل مشاعر الحب والاحترام والعلاقات الاجتماعية فيما بيننا لم ولن يبدلها شيء علماُ أنه تم بعض حالات اختطاف وطلب فديات ولكن هذا الأمر لم يكن على المسيحيين فحسب بل على كل الناس ونحن الأقل تعرضاُ لذلك والحمد لله وقد حدث نزوح لإخواننا من القرى المجاورة وفتحت منازلنا وقلوبنا لهم .. أتمنى أن تبقى سوريا المثال الأسمى للتعايش الحقيقي كون الإساءة للبلد جاءت من كل فاسد في هذه البلد والفاسدون من كل الأطياف لا بل لا طائفة لهم إلا الفساد
قد يهمك ايضا