قالت مصادر اعلامية ايطالية ان التحقيقات مع الخادم السابق لبابا الفاتيكان باولو غابرييلي ما زالت مستمرة وشملت ثلاثة اشخاص اخرين في قضية تهريب الوثائق السرية.
وبعد التحقيق مع غابرييلي يأتي دور مدبرة منزل البابا، وهي امرأة ألمانية خبيرة في بأوراق بندكس السادس عشر، ومن ثم يأتي يليها سكرتير البابا الشخصي وهو ايضا الماني، وبعدهم يأتي دور الكاردينال الايطالي باولو ساردي الذي كان يساعد يوزف راتسنغر في صياغة خطاباته.
وقال رئيس لجنة الكرادلة التي عينها البابا الكاردينال خوليان هيرناندس انه ستكون هناك مفاجآت سترتبط بهوية الغربان، وهي التسمية التي اطلقت على المسؤولين عن التسريبات. كما وشمل التحقيق على اسماء اخرى وفق تعبيره.
وخلصت المصادر الإعلامية إلى القول إن "شكوك لجنة الكرادلة المسؤولة عن التحقيق، تتركز الآن على ثلاثة أشخاص من المقربين للبابا، وهم الأستاذة انغريد ستامبا، والمونسنيور جوزيف كليمِنس والكاردينال باولو ساردي".