دمشق تتدمر، المسيحيون يشيرون الى اشعياء 17: 1

شهد الاسبوع الاخير تطورات على الساحة السورية بين الجيش النظامي السوري والجيش السوري الحر. وكان بشار الاسد قد هدد سابقا باستخدام كل الوسائل المتاحه من اجل القضاء على الارهابيين كما يدعوهم والى الابد، واشار الى ان سوريا ستستخدم كل الاسلحة المتوفرة لها باشارة الى الاسلحة الغير تقليدية في حال اضطرت الى ذلك.
21 يوليو 2012 - 14:10 بتوقيت القدس
موقع لينغا

شهد الاسبوع الاخير تطورات على الساحة السورية بين الجيش النظامي السوري والجيش السوري الحر (المتمردين)، واستطاع الاخير الدخول الى دمشق عاصمة سوريا والسيطرة على بعض الاقسام منها واضرام النيران في مقر الشرطة الرئيسي، بالاضافة الى سيطرته على غالبية الحدود السورية الدولية.

وكان بشار الاسد قد هدد سابقا باستخدام كل الوسائل المتاحه من اجل القضاء على الارهابيين كما يدعوهم والى الابد، واشار الى ان سوريا ستستخدم كل الاسلحة المتوفرة لها باشارة الى الاسلحة الغير تقليدية في حال اضطرت الى ذلك.

دمشق تتدمر

وتقول النبوة في اشعياء 17: 1 "وحي من جهة دمشق. هوذا دمشق تزال من بين المدن وتكون رجمة ردم"، وهي نبوة كتبها النبي اشعياء بين القرن الثامن والسابع قبل الميلاد بحسب تفسير اللاهوتيين.
ومع ان بعض العلماء يقولون ان النبوة قد حدثت عام 732 قبل الميلاد عندما هاجم قائد القوات الآشورية "تغلات بلاصر الثالث" مملكة دمشق ودمرها، الا ان البعض الاخر يصر على ان هذا سيحدث في اخر الايام على ما جاء في ارمياء 49: 23- 27 "عن دمشق. خزيت حماة وارفاد. قد ذابوا لانهم قد سمعوا خبرا رديئا. في البحر اضطراب لا يستطيع الهدوء. ارتخت دمشق والتفتت للهرب. امسكتها الرعدة واخذها الضيق والاوجاع كماخض كيف لم تترك المدينة الشهيرة قرية فرحي. لذلك تسقط شبانها في شوارعها وتهلك كل رجال الحرب في ذلك اليوم يقول رب الجنود. واشعل نارا في سور دمشق فتاكل قصور بنهدد".

هناك من يعتقد ان سوريا ستستخدم الاسلحة الكيماوية او البيولوجية في حملة للتطهير العرقي، عندها ستضطر الدول الاجنبية الى التدخل عسكريا ضد دمشق ويدمروها. وهناك من يخمن ان سوريا ستوجه اسلحتها الغير تقليدية الى اسرائيل، مما سيجعل رد اسرائيل قويا ضد الابادة المحتملة وتدمر دمشق بين عشية وضحاها

هذا وكان موقع دبكا الاسرائيلي قد نشر قبل ايام عن مصدر امريكي، ان الجيش السوري اخرج اسلحته الكيماوية من مخبأها لاهداف غير معروفه.

الحرب في سوريا ما زالت مستمرة والنبوة واضحة والتفاسير عديدة، فما رأيكم انتم؟

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. فادي أبو ديب 21 يوليو 2012 - 14:42 بتوقيت القدس
الرجاء الاطلاع على هذه المقالات الرجاء الاطلاع على هذه المقالات
أرجو أن تسمح إدارة الموقع بنشر هذا الرابط الذي يحتوي على مقالة والعديد من الروابط حول هذا الموضوع، وذلك بعد اطلاعها عليه. هذه المقالات بقلمي في مدونتي الدهر الآتي http://comingeon.wordpress.com/2012/07/17/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82/
2. جيني كتولا 21 يوليو 2012 - 14:42 بتوقيت القدس
نعم نعم
اننا متفقون على ان الكتاب المقدس كله موحى به من الله. لو نعود الى زمن فرعون وكيف كان الله يقسي قلبه، نرى ما يشبهه من حكام هذا الزمان وما اتصفوا به من دكتاتورية. من هذا التشابه نجد ان غاية الله هي واحدة تعمل مع قلوب الرؤساء وان اختلف المكان او الزمان لأن الله واحد بالامس واليوم وغدا. لذلك علينا نحن المخلصين بدم الحمل والمترقبين المجئ الثاني للرب ان لا نجزع وأن لانخاف بل ان ننظر الى الله وعمله لان في عمله غاية وهدف وخلاص نفوس. وقد يكون في كل هذا الذي يحدث في العالم تحديدا في الشرق الأوسط وما سموه بالربيع وقد قلبوا لونه الى القاتم! انما قد يكون فصلا آخر(فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقًا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ.)"مرقس13: 28" وفي هذا نعلم أن من خلال هذه الاحداث يعطي علامة من علامات المجيء الثاني للرب.
3. يوسف 21 يوليو 2012 - 14:47 بتوقيت القدس
الرب حاميها الرب حاميها
الرب قادر على حماية المؤمنين في دمشق وغيرها من المدن السورية وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ ( متى 21: 22 )
4. رمزي 23 يوليو 2012 - 00:12 بتوقيت القدس
الرب حي الرب حي
هناك ايضا تنبوات كثيرة في الكتب المقدسه تتكلم عن كل الدول العالم وبالاخص تتكلم عن مصر وسودان والعراق وسوريا وايران ولبنان والسعوديه؛ مثلاً النبي حزقيال تنبأ لابناء ادم في الايام الاخيره سوف يحصل حرب كبير في الشرق الاوسط ما بين (اسرائيل الجديده) و(إيران الجديده) والعرب في الايام الاخيره. وايضا يوجد تنبوات على الفلسطينين وبالاخص يتكلم على اهل غزه ملاحظه: يوجد نبوات حدثت من قبل وكثير منها لن تنتهي بعد!! ومنها انتهت
قد يهمك ايضا