نجل قيادي في حماس يريد تصوير فيلم يعبر فيه عن "كراهيته" للاسلام عقب تحوله للمسيحية

اعلن نجل قيادي في حركة حماس الثلاثاء انه عاد الى "دولته اسرائيل" التي تجسس لصالحها "عشر سنوات بشكل طوعي" من اجل تصوير فيلم يجسد فيه نبي الاسلام محمد ويبرز "كراهيته" للاسلام بعد اعتناقه المسيحية.
20 يونيو 2012 - 01:55 بتوقيت القدس
ا.ف.ب

اعلن نجل قيادي في حركة حماس الثلاثاء انه عاد الى "دولته اسرائيل" التي تجسس لصالحها "عشر سنوات بشكل طوعي" من اجل تصوير فيلم يجسد فيه نبي الاسلام محمد ويبرز "كراهيته" للاسلام بعد اعتناقه المسيحية.
وقال مصعب يوسف (34 عاما) نجل الشيخ حسن يوسف احد مؤسسي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والذي غادر الى الولايات المتحدة حيث اعتنق المسيحية خلال مؤتمر صحافي عقده في بيت اغرون بالقدس الغربية انه عمل "نحو عشر سنوات مع المخابرات الاسرائيلية بشكل طوعي ولو عاد بي التاريخ سأعود وأعمل معهم مرة اخرى".

واوضح يوسف بفخر كيف ان تجسسه لصالح المخابرات الاسرائيلية "منع التسبب بعمليات قتل لليهود وسفك الدماء"، معبرا عن "اعجابي بالديموقراطية الاسرائيلية فهذه دولتي وعدت اليها وأنا غير خائف من اي شيء".

ويوسف من مواليد رام الله بالضفة الغربية وقد اعتنق المسيحية منذ حوالي عشر سنوات ولجأ الى كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

واكد يوسف خلال مؤتمره الصحافي انه يعتزم تصوير فيلم في القدس يجسد فيه "نبي الاسلام محمد" ويعكس "كراهيته للديانة الاسلامية".

وقال "لدي دوافعي الخاصة لصنع الفيلم، اول هذه الدوافع هو كراهيتي لمبادىء الاسلام المغلقة على نفسها منذ 14 قرنا (...) ونبيهم محمد يبيح القتل وتزوج فتاة عمرها تسع سنوات".

واضاف ان ما دفعه ايضا للتفكير بانتاج الفيلم ان "احدا لم يقم بصنع فيلم عن محمد ولان كل افلام العالم جسدت بالتمثيل كل الانبياء ما عدا تجسيد صورة محمد لان المسلمين يمنعون اي احد من انتاج مثل هذه الافلام ويهددون الممثلين والمخرجين، لذا ساقوم بانتاجه، كذلك سنصور ايضا عند جبل الهيكل"، التسمية الاسرائيلية للمسجد الاقصى.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عما اذا كانت مهمته الجديدة مع جهاز المخابرات الاسرائيلي العمل على تشويه صورة الاسلام قال "الامير الاخضر"، حسب اسمه الحركي داخل جهاز الشين بيت، "كلا، انا لا اعمل مع احد، انا انسان مستقل".

وخلال المؤتمر عرف يوسف الصحافيين على مشغله الاسرائيلي السابق غونن بن يتسحق الذي ترك جهاز المخابرات ويعمل حاليا محاميا.

وقال بن يتسحق للصحافيين ان "مصعب قدم خدمات جليلة لن تنساها له دولة اسرائيل وانقذ حياة الكثيرين ومنع حصول تفجيرات، واذا فتح يوما جهاز المخابرات ارشيفه ستظهر ضخامة المعلومات التي حصلنا عليها والافادة التي قدمها".

واضاف "انا صديقه الان، لقد منع سفك الدماء وحقيقة هو كان ضد ان نقتل مطلوبين فلسطينيين".

واوضح المحامي انه ساعد يوسف على الدخول الى اسرائيل "بدون تأشيرة وبدون جواز سفر، وهناك جهات تهتم بامنه وسلامته".

وهاجم يوسف، الذي رفض التحدث بالعربية مع الصحافيين العرب، حركة حماس "وقسوتها وعنفها الذي تمثل بالقاء ابناء فتح من الطابق العاشر وتعذيبهم في قطاع غزة" خلال سيطرة الحركة على القطاع منتصف 2007.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. مسيحي 20 يونيو 2012 - 10:02 بتوقيت القدس
هذا شخص غير مسيحي وانا ااسف على تصرفه هذا هذا شخص غير مسيحي وانا ااسف على تصرفه هذا
وربما عليه ان يعرف انه بتعامله مع الاجهزة الامنية هو ساعد على هدم الشهادة المسيحية بالكامل !
2. مسيحي 20 يونيو 2012 - 19:03 بتوقيت القدس
لرقم واحد من انت لتحكم هل هو مؤمن ام لا؟!! لرقم واحد من انت لتحكم هل هو مؤمن ام لا؟!!
من نص المقال يظهر ان المقال منقول من موقع غير مسيحي لهذا هو مضلل. الاخ يوسف بتعاونه مع الاجهزة الامنية الاسرائيلية ابقى على حياة الكثيرين ولهذا الشيء فقط هو يستحق كل الشكر والثناء. بخصوص شهادتنا المسيحية يا اخي بيظهر انك ابن اليوم ولا تعرف العقلية الاسلامية فحتى لو كان المسيح اليوم بينهم لكفروه.
3. عميل صهيوني ضد فلسطين والمسيحية 20 يونيو 2012 - 20:02 بتوقيت القدس
الى رقم واحد الى رقم واحد
انا اؤيد رقم واحد. الهدف الاساسي للحركة الصهيونية هو هدم وتدمير المسيحية وتشويه صورة المسيحيين! اسرائيل تريد ان تبث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وتشوه صورة المسيحيين كانهم عملاء وخونة... ولذلك اي مسلم يريد ان يصبح مسيحي يتك تصويره كخائن وعميل! مصعب صهيوني وليس مسيحي، اولا لان المسيحي لا يخون وطنه وبلده ويعمل مع الاعداء ويساعدهم على احتلال بلده وسرقة الاراضي وقتل الابرياء... والمسيحي الحقيقي لا يتهجم على عقائد الاخرين ولا يعبر عن كرهه للاسلام او اي ديانة اخرى!!! المسيحي هو من يحب ومن يعمل من اجل الخير والمحبة والسلام لجميع البشر وليس من يعمل مع مجريمت واجهزة مخابرات وارهابيين!
4. مسيحي 20 يونيو 2012 - 21:29 بتوقيت القدس
رد لرقم 2 رد لرقم 2
انا بشكر يسوع اني لست ابن اليوم.. لقد فراءت كتابه وربما قد ساعد "ابقاء حياة كثرين" ولكن لا تنسى انه ساعد على قتل وتدمير الكثير من العائلات وبعضهم من اقربائه !! وفي الحالتين "الكثرين" كانو غير مؤمنين ! فعلى ما يستحق الشكر ؟ احياء اشخاص يهود ام قتل جيرانه العرب ؟ هل يوجد فرق بين نوع الانسان ؟ ليس هنا اي تصرف مسيحي ! لست لدي اي كراهية ليوسف.. بل انا اصلي ان يعرف الرب كالمخلص ويشهد عن المسيح ويكون سبب لخلاص لعائلته ولا ليعلن امام الشاشة عن كراهيته لوالده ولابناء عائلته ! بالاضافة الى تدمير الشهادة والتسبب بزيادة الكراهية ضد المسحيين الذين يسكنون في غزة وتلبيسهم اللقب بانهم يخنون وطنهم ..
5. مسيحي فلسطيني 21 يونيو 2012 - 08:57 بتوقيت القدس
لا تدينوا لكي لا تدانوا لا تدينوا لكي لا تدانوا
تنتقدون تصرفات مُصعب التي لا تتوافق مع تعاليم المسيح، لكن في نفس الوقت، تدوسون أنتم تعاليم المسيح القائلة: لا تدينوا لكي لا تدانوا. ليس من حقكم أن تحكموا على شخص، يعترف بالمسيح كرب، إذا كان مسيحيًا أم لا. بإمكانكم أن تقولوا: هذا الفعل ليس مسيحيًا، لكن يعلم فقط الله من له. أتمنى وأصلي للأخ مُصعب بالتوفيق على هذه الخطوة الشجاعة. نعم يحتاج العالم الآن لأول مرة منذ ١٤ قرن، أن يرى سيرة نبي الإسلام بكل لغة على هذه الأرض، لكي تكسر جميع الأكاذيب التي يبثها المسلمون في الغرب عن سماحة الإسلام. نعم دعهم يرون كيف ضاجع محمد جثة إمرأة عمه على بن أبي طالب، بعد وفاتها ببضع ساعات؛ ويروا جميع الفظائع التي اقترفها. إلى رقم ٣، كلمة "الفتنة" هي كلمة سحرية يستخدمها المسلمون لكي يبرروا بها جرائم الإسلام. يا حبيبي الإسلام هو الفتنة، والفتنة هي الإسلام، يكفي أن ترى الأحداث التي تلت موت نبيهم، وكيف أسفر القتال بين أتباع محمد، الخوارج والمرتدين إلى مقتل أكثر من ٣٠٠ ألف شخص. ونحن نتكلم هنا عن قرارات خاضها الصحابة والخلفاء الراشدون (يعني وجه الصحارة).
6. مؤمنه الجليل 21 يونيو 2012 - 13:11 بتوقيت القدس
لا تدينو لكي لا تدانو لا تدينو لكي لا تدانو
لا تدينو ولا تحكمو ومن انتم لتحكمو الله وحده الذي يحكم اقول عليكم فقط بالصلاه لاجل كل تائب ويقبل المسيح ربا ومخلصا ولا يهم ان كان من المشرق او المغرب او من ديانه اخرى ان كان الانسان يغترف من هو الله ومن هو المسيح الذى وحده فقط يعطي الخلاص لا تكونو عثره امام انسان يتوب ويقبل المسيح فقط عليكم بالصلاه والتشجيع (
7. حيادي 23 يونيو 2012 - 14:40 بتوقيت القدس
يجب على العرب ان يتعلموا سماع الرأي والرأي الآخر قبل أن يدينوا ويحكموا على الغير ويتهموا الغير بالخي يجب على العرب ان يتعلموا سماع الرأي والرأي الآخر قبل أن يدينوا ويحكموا على الغير ويتهموا الغير بالخي
يجب على العرب ان يتعلموا سماع الرأي والرأي الآخر قبل أن يدينوا ويحكموا على الغير ويتهموا الغير بالخيانة. أنا أنصح جميع القرّاء والمعلّقين أن يشاهدوا هذا اللينك/ الفيديو الذي يحتوي على مقابلة اعلامية للأخ رشيد مع مصعب حسن يوسف في برنامج سؤال جريء على قناة الحياة. فمن خلال مشاهدتكم لهذه المقابلة ستفهمون كل شيء وستفهمون ما هي الاسباب والدوافع والاهداف التي دفعت الشاب الحمساوي مصعب للتعاون مع جهاز المخابرات الاسرائيلي. وستفهمون ضد من كان يتعاون. وستفهمون ما الفائدة التي اكتسبتها الانسانية من خلال هذا التعاون. وعلى فكرة, لا توجد علاقة بين اعتناقه للمسيحية وبين تعاونه مع الجهاز الاسرائيلي. فقد بدأ بالتعاون مع اسرائيل قبل اعتناقه للمسيحية بأربع سنوات. فقد كان مسلماً متديّناً وملتزماً عند بداية تعاونه مع اسرائيل ولم يكن مسيحياً. فلا داعي لدمغ المسيحيين والعابرين والمتنصّرين بالخيانة والعمالة والصهيونية دائماً. كفاكم تخويناً ومزايدات. عيشوا الواقع وكفاكم عيشاً في الاحلام "البطولية" القومجية والوطنجية التي هي من نسيج خيالكم. العرب هم أشطر وأبرع شعب في التخوين والمزايدات والحمد لله. http://www.youtube.com/watch?v=FKj7oNkshUo
8. حيادي 23 يونيو 2012 - 17:28 بتوقيت القدس
الى رقم 1 و 4 مسيحي من اللد, اقرأ المقال مرة أخرى وبتمعّن الى رقم 1 و 4 مسيحي من اللد, اقرأ المقال مرة أخرى وبتمعّن
يا أخي العزيز المسيحي من اللد, اقرأ المقالة جيداً. انظر ما يقوله غونن بن يتسحاق عن مصعب يوسف في الفقرة الاخيرة من المقال: "لقد منع مصعب سفك الدماء وحقيقة هو كان ضد ان نقتل مطلوبين فلسطينيين". اذن, من اين لك هذا الاستنتاج الغريب بأن مصعب ساهم في قتل جيرانه العرب؟؟ هو لم يساهم في قتل أحد. لا قتل عرب ولا قتل يهود. هو أعطى معلومات لجهاز الامن الاسرائيلي عن مخططات دموية تفجيرية وانتحارية كان ينوي متطرفين اسلاميين فلسطينيين ان ينفذوها ضد الابرياء من ابناء الشعب الاسرائيلي في البلدات الاسرائيلية الذين لا علاقة لهم بالسياسة ولا ذنب لهم بالاحتلال ولا ذنب لهم بالجرائم التي يقوم بها الجيش الاسرائيلى في المناطق الفلسطينية (وهذا ما قاله وأوضحه مصعب جيداً في مقابلته مع الأخ رشيد في برنامج سؤال جريء على قناة الحياة... تستطيع أن تشاهد المقابلة/ اللينك بنفسك وهو موجود في تعليقي السابق رقم 7). وأنا اعتقد ان هذا عمل انساني ومسيحي وأخلاقي من الدرجة الاولى. أي انسان واعي وصاحب ضمير حيّ كان سيفعل ذلك لو كان في مكان مصعب يوسف. أنا ضد قتل الابرياء من الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني. لماذا يجب أن يموت ويتضرر الابرياء من الطرفين بسبب ما يفعله الزعماء والحكّام والقياديين من الطرفين؟؟ ما ذنب الابرياء في الموضوع؟؟ مشكلة الفلسطينيين يجب أن تكون ضد الحكومة الاسرائيلية وضد جيش الاحتلال الاسرائيلي, وليس ضد المواطنين الابرياء في البلدات الاسرائيلية.
قد يهمك ايضا