التقت شبكة ام سي ان أحد الاقباط العائدين من القدس - طلب عدم ذكر اسمه – موضحا أنه كان متشوقا لرؤية الاماكن المقدسة على الطبيعة والتي قرأ عنها في الانجيل، مضيفا " بصراحة أماكن في منتهى الروعة لدرجة أني أفكر في تكرار الزيارة في السنوات القادمة باذن الله" .
ونفى (المقدس) تعرضه لاية مضايقات أمنية سواء في مصر أو في اسرائيل، مشددا " بل بالعكس كل الناس متعاونة معنا وقد دخلنا المطار هناك بتصريح دخول وتم ختم جواز السفر في مطار القاهرة فقط عند ذهابنا وعودتنا إلى مصر"، مضيفا " لم تصادفني أي مضايقات من أي أحد، وزرت كل الكنائس ولم يمنعنا أحد من زيارة أي مكان، ولم نتقدم للتناول في الكنيسة لأن القداس كان في الساعة الرابعة صباحاً وكان من الصعب الحضور في هذا الوقت ".
وأشار الى أنه قابل هناك أقباط من مصر في الرحلة قالوا له أنهم معتادون على زيارة القدس كل عام منذ خمسة أو ستة سنوات، مضيفا " وبالنسبة لي فأنا كنت أرتب لزيارتي منذ شهر نوفمبر 2011 - اي قبل نياحة البابا شنودة بعدة شهور - وأرى أن موقف الكنيسة هذا موقف سياسي ولا أحب ان اتكلم في السياسة" ، موضحا أن عدد الاقباط المصرين الذين زاروا القدس هذا العام – وفقا لتقديره الشخصي - في حدود ما بين 1000 الى 1500 شخص على الاكثر.
وعن التعاملات اليومية في شراء الاحتياجات وهل كان هناك مع اسرائيليين أم فلسطينيين قال" المحلات كلها عرب فلسطينيين منهم مسيحيين ومنهم مسلمين وكنا ندفع إما بالشيكل الاسرائيلي أو بالدولار الامريكي" .
ام سي ان