قال كاهن عراقي ان الشعب المسيحي العراقي ما زال يعاني، وان على الغرب ووسائل الاعلام ان لا تنسى هذا الشعب الذي يتعرض لاعمال عنف مثل الخطف والتهديد وانعدام الامن حتى في الكنائس.
واعرب الكاهن الكلداني باسل يلدو ان المسيحيين يتعرضون للعنف فضلا عن البطالة والهجرة وما يترتب عن ذلك من تفكك العائلات وان على الغرب ان يتذكرهم بالرغم من وجود حروبات اخرى ادت الى نسيان معاناة المسيحيين العراقيين.
ولفت الأب يلدو الذي كان قد اختطف عام 2006 في بغداد، إلى أن "جميع العراقيين ومن بينهم المسيحيين لا يزالون يعانون، وهناك أعمال عنف يومية يتم تجاهلها من قبل الجميع"، وقال ان الحديث عن ذلك حق واجب، لان الكثير من المسيحيين تركوا العراق دون أن يجدوا حياة أفضل.
وختم بالقول ان المسيحيين الذين وجدوا ملجأ في سوريا يعيشون الان حالة الحرب مرة اخرى، ومجرد التفكير بهم ليس بالسهل على حسب تعبيره.