أوصت اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي بضرورة وقف عنف قوات النظام السوري ضد الثوار في سوريا .
وقالت اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي في بيان أصدرتة الاربعاء، أنها بعثث برسالة تضامن مع ثوار سوريا لتؤكد رفضها سياسة القمع الوحشية التي يتخذها الرئيس السوري بشار الأسد تجاه المتظاهرين العزل.
واضافت اللجنة التي يشارك فيها 20 شخصية من عدة كنائس وطوائف مسيحية سورية مختلفة، ان الاوضاع في سوريا متدهورة، وان الرسالة تمثل دعما قويا ورسالة مشتركة الى الكنائس السورية، وهي استمرار لرسالة سابقة للمجلس دان فيها استخدام جميع انواع العنف".
وطالبت اللجنة بايقاف اعمال العنف واتخاذ الحوار الوطني بديلا عنه، من اجل الخروج من دوامة العنف والصراع على اساس السلام والعدل والاعتراف بحقوق الانسان وكرامته.
ودعت الكنائس السورية اعضاءها الى "الانخراط في اعمال تضامن واضحة خلال هذه الفترة الصعبة في خدمة الحاجة الانسانية وتشجيع العدل والسلام والحث عليهما".