علماء الكتاب المقدس يشككون بالاكتشاف المميز الذي يعود للقرن الأول الميلادي

أعلن في بداية الشهر عن اكتشاف مميز لما يعتقد أنه أقدم القطع الأثرية المكتشفة للعهد الجديد وهي شظايا في القرن الأول الميلادي من إنجيل مرقس، ولكن عددًا من الأساتذة والباحثين قد حذروا من أن النتائج قد لا تكون كما يظهر.
27 فبراير 2012 - 02:43 بتوقيت القدس

أعلن في بداية الشهر عن اكتشاف مميز لما يعتقد أنه أقدم القطع الأثرية المكتشفة للعهد الجديد وهي شظايا في القرن الأول الميلادي من إنجيل مرقس، ولكن عددًا من الأساتذة والباحثين قد حذروا من أن النتائج قد لا تكون كما يظهر.

وقال الأستاذ دانيال ب. والاس من سيمينار دالاس في وقت سابق من هذا الشهر، ان الشظايا المكتشفة حديثًا قد تكون من عهد شهود عيان لقيامة الرب يسوع. بينما تعتبر اقدم مخطوطة حتى الآن والتي ذكرت مرقس كانت على ورق البردي، من بداية القرن الثالث (200-250 بعد الميلاد).

وأعلن والاس استنتاجاته في جامعة شمال كليفورنيا في تشابل هيل (UNC) في الاول من شباط 2012، خلال نقاش أمام 1000 شخص، حيث كشفت أنه تم مؤخرًا اكتشاف سبعة قطع من ورق البردى للعهد الجديد - ستة منهم قال انها ربما ترجع للقرن الثاني، و واحد منها هو إنجيل مرقس وترجع ربما إلى القرن الأول.

" جرى هذا الاكتشاف من قبل أحد خبراء الخط القديم الروّاد في العالم،" كتب والاس في وقت لاحق في موقع الجامعة، على الرغم من انه لم يذكر اسم الخبير في المسألة. "وقال انه متأكد أن القطعة من القرن الأول "، واضاف أنه سيتم نشر التقرير في العام المقبل.

ومع ذلك، فقد صرّح عدد من الأساتذة لواشنطن بوست المسيحي أنه على الرغم من أن هذه القطعة ستكون بمثابة اكتشاف عظيم لو كانت في الواقع قطعة أثرية أصلية، لكن هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى إجابة.

"أنا أشك في الاكتشاف كما وصف. فهناك تساؤل إذا كانت القطعة أصليّة حقا. العديد من القطع الأثرية القديمة التي تصلنا من غير خلفية أثرية قد تكون مزورة"، قال أديلا كولنز، أستاذ العهد الجديد والتفسير في كلية اللاهوت في جامعة ييل.

وتستمر الآراء بالتشكك او تأكيد هذا الخبر ولكن نحن في موقع لينغا لا يسعنا إلا أن نقول:
نحن نؤمن كمسيحيون مؤمنون أن الكتاب المقدس موحى به من الله، وكل إكتشاف هو مجرد إضافة ودعم لإيماننا، فإيماننا لا يحتاج الى برهان، فرغم أنه هناك إكتشافات تاريخية وعلمية تثبت صحة الكتاب المقدس وايماننا، فكل هذا ما هو الا برهان لإيمان يتطلب قرار بإتباعه.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. غادة 27 فبراير 2012 - 09:55 بتوقيت القدس
الكلام الرائع الذي لا بد من ان يقال..فنحن نؤمن باله حي و ليس اله في الكتاب فقط الكلام الرائع الذي لا بد من ان يقال..فنحن نؤمن باله حي و ليس اله في الكتاب فقط
وتستمر الآراء بالتشكك او تأكيد هذا الخبر ولكن نحن في موقع لينغا لا يسعنا إلا أن نقول: نحن نؤمن كمسيحيون مؤمنون أن الكتاب المقدس موحى به من الله، وكل إكتشاف هو مجرد إضافة ودعم لإيماننا، فإيماننا لا يحتاج الى برهان، فرغم أنه هناك إكتشافات تاريخية وعلمية تثبت صحة الكتاب المقدس وايماننا، فكل هذا ما هو الا برهان لإيمان يتطلب قرار بإتباعه
2. أحمد 27 فبراير 2012 - 15:00 بتوقيت القدس
العثور على انجيل العثور على انجيل
عُثر في تركيا على نسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة باللغة الآرامية وتعود إلى ما قبل 1500 عام، تشير إلى أن المسيح (عليه السلام) تنبأ بظهور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من بعده. ومازال هذا الحدث يشغل الفاتيكان، فقد طالب البابا بنديكتوس السادس عشر معاينة الكتاب الذي بقي في الخفاء أكثر من 12 عاماً، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقال وزير الثقافة والسياحة التركي أرطغول غوناي: "إن قيمة الكتاب تقدر بـ22 مليون دولار، حيث يحوي نبوءة المسيح بظهور النبي محمد، ولكن الكنيسة المسيحية عمدت إلى إخفائه طيلة السنوات الماضية لتشابهه الشديد مع ما جاء في القرآن الكريم بخصوص ذلك". ويتوافق مضمون هذه النسخة من الإنجيل مع العقيدة الإسلامية، حيث يصف المسيح بأنه بشر وليس إلهاً يُعبد، فالإسلام يرفض الثالوث المقدس وصلب المسيح، وأن عيسى تنبأ ظهور النبي محمد من بعده. وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمن يخلفه، فقال: "محمد هو اسمه المبارك، من سلالة إسماعيل أبي العرب". وذكر غوناي أن الفاتيكان طلبت رسمياً معاينة الكتاب الذي أصبح بحوزة السلطات التركية، بعد اختفائه عام 2000 بمنطقة البحر المتوسط في تركيا، واتهمت حينها عصابة من مهربي الآثار بسرقته خلال الحفريات غير الشرعية وتتم محاكمتهم حالياً. ويقول القرآن الكريم في الآية 6 من سورة الصف: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ). وقال القس إحسان أوزبك لصحيفة "زمان" التركية: "إن نسخة الإنجيل تعود إلى أحد أتباع القديس برنابا لأنها كتبت في القرن الخامس أو السادس، بينما عاش القس برنابا في القرن الأول للميلاد لكونه أحد رسل المسيح". فيما أوضح أستاذ علم اللاهوت عمر فاروق هرمان: "أن الفحص العلمي سيمكننا قريباً من كشف العمر الحقيقي للنسخة وستحدد إن كانت كتبت فعلاً عن طريق القديس برنابا أو أحد أتباعه". يُشار إلى أن مخطوطة من الكتاب المقدس باللغة السيريانية كتبها المسيح وتقدر قيمتها بنحو 2.4 مليون دولار، ستعرض في متحف الأنثوغرافيا في أنقرة. وكانت السلطات التركية قررت نقلها للمتحف لصيانتها والحفاظ عليها من التلف لكونها إحدى الأصول الثقافية. وتحوي المخطوطة مقتطفات من الكتاب المقدس مكتوبة بأحرف ذهبية على الجلد ومرتبطة بوتر. نقلا عن العربية
3. سلام 27 فبراير 2012 - 23:43 بتوقيت القدس
الى احمد رقم ٢ الى احمد رقم ٢
الرجاء الاطلاع على المقال التالي و الذي يظهر زيف الخبر الذي انت وضعته http://www.linga.org/defense-articles/MzU3MQ==
4. مؤمن مسيحي 01 مارس 2012 - 14:14 بتوقيت القدس
مؤمن مسيحي أردني إلى الأخ أحمد الأردني مؤمن مسيحي أردني إلى الأخ أحمد الأردني
إن وسائل الإعلام العربية تناقلت هذا الخبر كما يصور لنا الإعلام الأصفر حيث تأخذ ما تريد و تترك الآخر وتحرف بعض ما أخذته، حيث ذكرت العربية أنها تقتبس من الديلي ميل البريطانية:- ( وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية ). قالت العربية :- وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمن يخلفه، فقال: "محمد هو اسمه المبارك، من سلالة إسماعيل أبي العرب" لكن جاء في الديلي ميل البريطانية :- In one version of the gospel, he is said to have told a priest: 'How shall the Messiah be called? Muhammad is his blessed name' And in another Jesus denied being the Messiah, claiming that he or she would be Ishmaelite, the term used for an Arab نجد في العربية سئل المسيح عن من يخلفه لكن في الديلي ميل نجد عيسى يقول إن المسيح هو محمد وهو أنكر أن يكون المسيح وقال المسيح إسماعيلي المسيح أصبحت في الإعلام الأصفر عمن يخلفه فأي تدليس هذا وأي تزوير هل القرآن يتفق مع أن المسيح هو محمد وأن عيسى ليس المسيح، إن عقيدة هذا الكتاب تتعارض مع القرآن حيث جاء في القرآن " إنما المسيح عيسى ابن مريم" النساء 171 ولم يذكر أن محمد دعي المسيح لا بالقرآن ولا بالحديث ولا بالسنة ولم يجرؤ محمد أن ينكر أن عيسى هو المسيح أو أن يسمي نفسه المسيح. إذا هذا الكتاب لو كان قبل الإسلام حقاً إذا لا بد أن يكون إنجيلاً صحيحاً مطابقاً للإسلام كونه يتنبأ عن محمد لكنه يتعارض مع عقائد الإسلام. من هنا هذا دليل قاطع على أن هذا الكتاب كتب بعد الإسلام من شخص اعتنق الإسلام وحاول محاربة إيمانه المسيحي السابق لكنه من دون قصد ودراية ناقض القرآن والإسلام. وقد قال بعض الدارسين في الديلي ميل البريطانية :- Despite the interest in the newly re-discovered book, some believe it is a fake and only dates back to the 16th century. وهذا هو رقم المقالة في الديلي ميل البريطانية 2105714 للتأكد