نشر موقع لينغا قبل اكثر من سنتين، اصدار حكم القضاء الباكستاني بالاعدام شنقا على امرأة مسيحية باكستانية بعد اتهام جاراتها لها بالتجديف على الاسلام، وكانت وسائل الاعلام قد افادت يوم ذاك، ان مجموعة من النساء المسلمات حاولن الاستهزاء بايمانها المسيحي، فقامت "آسيا" بالدفاع عن ايمانها، الامر الذي جعل جاراتها يتهمنها بالتجديف لانها قارنت بين المسيح ونبي الاسلام.
آسيا بيبي
وتتهم آسيا بالتجديف على رسول الاسلام وبالتقليل من قيمته بين شهود، وهي متزوجه وام لطفلتين.
وقد لاقت قضية "آسيا بيبي" اهتماما كبيرا من المؤسسات والشخصيات المسيحية من حول العالم، بما في ذلك اهتمام البابا بنديكوتس السادس عشر.
وقد تزايدت الطلبات للافراج عن آسيا التي تنتظر حكم المحكمة العليا في لاهار بعد طلب استئناف قدمته وهي في السجن. وقد تم توقيع عريضة من اجل اطلاق سراحها وصل فيها عدد الموقعين الى 560.848 توقيعا، وتتأمل ان يصل عدد التوقيعات الى المليون.
زوج آسيا بيبي وبناتها
وقال نافيد وولتر مدير جمعية حقوق الانسان التي تركز على باكستان: "على المسيحيين في العالم توحيد جهودهم من اجل منع تنفيذ حكم الاعدام، وناشد جميع المسيحيين والمنظمات غير الحكومية ونشطاء حقوق الانسان للمشاركة في هذا الاحتجاج السلمي، وعندها سيكون لهم صوت ضد اضطهاد المسيحيين في باكستان."
وتقول مجلة الثقافة الكاثوليكة على موقعها، حتى لو تم الافراج عن "آسيا" ستبقى معرضة للقتل طول حياتها بسبب ازدياد التوترات الدينية في الدول الاسلامية.
وكان وزير الاقليات الدينية "شهباز بهاتي" (وهو مسيحي) قد اغتيل في بداية آذار/مارس 2011، بعد ان دافع عن "آسيا" وانتقد قوانين التجديف في باكستان.
ويشكل المسيحيون 5% من سكان باكستان بينما 95% يعتبرون انفسهم مسلمين.
وقد انتشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب يدعو لاطلاق سراح "آسيا بيبي"، قام بالعمل عليه طالبان من كلية أسبوري في ولاية كنتاكي.
للتوقيع على العريضة من اجل اطلاق سراح "آسيا بيبي" يرجى زيارة موقع http://www.callformercy.com