استدعى الفاتيكان عددا من مطارنة الشرق الاوسط ومن بينهم مطارنة لبنانيين لبحث اوضاع المسيحيين في سوريا ولبنان، وذلك بعد جريمة القتل التي راح ضحيتها الاب باسيليوس نصّار يوم الاربعاء 25 كانون ثاني/يناير 2012 في بلدة كفربهم بريف حماة في سورية.
وابدت مصادر كنسية تخوف الكنيسة من مخطط واسع لتهجير المسيحيين من سوريا والمنطقة، علمًا ان الفاتيكان قد عبر عن قلقه في اكثر من مناسبة من تكرار سيناريو تهجير المسيحيين العراقيين في كل من سوريا ولبنان.