اوغندا: اب يسجن ابنته 6 شهور لانها آمنت بالمسيح

آمنت سوزان بالمسيح فسجنها والدها في غرفة لمدة ستة شهور لانها تركت الاسلام، ففقدت الاحساس برجليها ولم تستطع المشي. وكانت الشرطة قد انقذتها من والدها الذي كان يقدم لها فتات الطعام وقليل من الماء، وبعد ان اعتقلوه لمدة وجيزة اطلقوا سراحه.
04 فبراير 2012 - 20:22 بتوقيت القدس

سوزانآمنت سوزان بالمسيح فسجنها والدها في غرفة لمدة ستة شهور لانها تركت الاسلام، ففقدت الاحساس برجليها ولم تستطع المشي.

وكانت الشرطة قد انقذتها من والدها الذي كان يقدم لها فتات الطعام وقليل من الماء، وبعد ان اعتقلوه لمدة وجيزة اطلقوا سراحه.

وكانت سوزان ابنة الـ 15 عاما قد آمنت بالمسيح في شهر آذار/مارس 2010، ولما علم والدها بايمانها هددها بالذبح علنا بالسكين. وكانت تعيش مع اخيها "مبوسا" في بيت والدهما بعيدا عن والدتهما، في مدينة كاسيسي في غرب اوغندا.

وبعد ان تلقت العلاج بالمستشفى بدأت سوزان بالسير بمساعدة الدعامات، ولكنها لا تستطيع الجلوس بوضعية القرفصاء ولا الوقوف بشكل مستقيم، لانها كانت مستلقية بانحناء على جانب واحد لفترة طويلة بالاضافة الى اصابتها بالملاريا.

وبعد ان نشرت محنتها على العلن، حضرت المؤسسات المسيحية وافراد لمساعدتها وتشجيعها ودفعوا عنها ايجار البيت واشتروا لها الملابس والطعام، وقالت سوزان بانها قد غفرت لوالدها، بالرغم من اضطرارها لترك المدرسة التي تأمل ان تعود اليها قريبًا.

وتعيش الان سوزان في بيت مستأجر ولا تكشف عن مكان اقامتها.

وقالت سوزان بانها تشكر كل من وقفوا الى جانبها وساعدوها ماديا وروحيا ومعنويا، وشكرت "دييرا دريبا" الذي وقف لجانبها منذ دخولها المستشفى، وهو اب لاربعة اطفال، وقالت بان كل افراد العائلة وقفت بجانبها وهي تعتبرهم اهلها الان بعد ان تركها اهلها الحقيقيين.

وقال يعقوب موكوبي الذي يعمل في الشرطة الاوغندية، ان والد سوزان لا يقبل بعودتها الى البيت الا اذا تركت ايمانها المسيحي وعادت للاسلام. واشار الى ان والدها منزعج لانها تطلق على نفسها اسم سوزان بعد ان كان اسمها اسم اسلامي، عائشة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. الأخ بنيامين 05 فبراير 2012 - 00:02 بتوقيت القدس
يا يسوع يا يسوع
أكثر ما لفت نظري في المقال هو : "وقالت سوزان بانها قد غفرت لوالدها" لا أعرف ماذا سأقول... ما أجمل الغفران الذي يعلمنا إياه الرب يسوع. أريد أن أقول أيضاً: كثيرة هي بلايا الصّدّيق و من جميعها ينجيه الرب. مزمور19:34 فأنا أتخيل الأخت سوزان عندما كانت في ضيقتها تصلي المزامير للرب و بعد ذلك كيف باركها الرب من خلال إخوتها المؤمنين مادياً و تشجيعياً. أخت سوزان: الرب يباركك و يثبتك في كلمته. أخوتي الأحباء صلّوا لأجل سوزان و لأجل القس يوسف نادرخاني فهو محتاج لصلواتنا
2. الأخ بنيامين 05 فبراير 2012 - 12:32 بتوقيت القدس
شيء آخر شيء آخر
أريد أن أضيف شيئاً آخر على تعليقي السابق بأن كيف يبارك الرب أبناءه أضعافاً بعد ضيقتهم.أصلي باسم يسوع لأجل شفاء الأخت سوزان من ألم جسمها و من آلامها النفسية
3. الياس دكور 05 فبراير 2012 - 18:42 بتوقيت القدس
ابي وامي ابي وامي
ابي وامي تركاني والرب يضمنمي فلا تخافي ان من آمنت به هو صانع المعجزات هو رب القوات هو معطي الحياة فلا تخافي الرب يسوع غلب العالم وبيبده مصير كل من اتكل عليه
قد يهمك ايضا