فر المئات من المسيحيين المقيمين في شمال شرقي نيجيريا من بيوتهم بعد سلسلة من الهجمات المتتالية خلال الاربعة والعشرين ساعة الاخيرة.
واعلنت جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي راح ضحيتها عشرات المسيحيين.
واتهمت جماعات مسيحية الحكومة بالتقصير في حماية المسيحيين، بالرغم من فرض حظر التجول في ولاية أجاماوا. ويصفون عمليات القتل بالتطهير العرقي والديني المنظم. ولم تتطرق هذه الجماعات الى الاساليب التي سيتخذونها للدفاع عن انفسهم مما أثار مخاوف من قيامهم بعمليات انتقامية وتوسيع دوامة العنف.
وتقوم سيارات الجيش بدوريات في شوارع الولاية بينما تفيد التقارير الى ان الشركات والمحلات التجارية في عاصمة الولاية اغلقت ابوابها بسبب الانفلات الأمني.