فوكس نيوز تسحب استطلاعها حول من قتل المسيح بعد ثورة غضب ضدها

سحبت شبكة فوكس نيوز استطلاعها المثير للجدل الذي اطلقته على موقعها باللغة اللاتينية من "فيس بوك" حمل سؤالا هو "من قتل المسيح؟"، واثار ثورة غضب من جماعات يهودية ضدها.
12 يناير 2012 - 22:54 بتوقيت القدس

سحبت شبكة فوكس نيوز استطلاعها المثير للجدل الذي اطلقته على موقعها باللغة اللاتينية من "فيس بوك" حمل سؤالا هو "من قتل المسيح؟"، واثار ثورة غضب من جماعات يهودية ضدها.

واكدت ادراة شبكة فوكس ان الاستطلاع الذي عرضته كان سوء تصرف من بعض العاملين بالشبكة وانه سيتم اتخاذ اجراءات مناسبة ضدهم، وقدمت اعتذارا رسميا.

وكان سؤال الاستطلاع "من قتل المسيح؟" يحمل ثلاثة اختيارات، وهم:1. بيلاطس البنطي، 2. الشعب اليهوي، 3. رؤساء الكهنة.

هذا الاستطلاع اغضب الجماعات اليهودية في العاصمة الارجنتينية بيونس ايرس، واعتبرت الاستطلاع موجه تحريض جديدة لاضطهاد اليهود المقيمين في الارجنتين، الامر الذي جعل شبكة فوكس تسحب الاستطلاع وتقدم اعتذارا رسمياً.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. EDWARD PAUL 13 يناير 2012 - 08:19 بتوقيت القدس
رسالة مطولة رسالة مطولة
الرسول بطرس الشخص الذي اختبر المسيح وعمله العجائبي من معجزة صيد السمك الى اطعام آلاف الجموع حتى وصل الأمر انه مشى على الماء بقدرة الرب يسوع(له كل المجد) لكنه وبالرغم من كل تلك الأختبارات الا انه انكر الرب يسوع بعدما وعده في ليلة القبض على الرب يسوع ان مستعد ان يموت لأجله ولكن كل ذلك الأعتراف بتبعيته للمسيح وبالرغم مما ذُكِر كان شفوياً اكثر مما كان قلبياً!!! لكنه عندما صاح الديك نظر اليه يسوع مستنداً بنظرته على الحب الذي كان يملاء قلب بطرس فعندها بكى بطرس بكاءً مُراً وتغير ذلك الـ(بطرس) الجبان إن صَحَّ لي التعبير الى بطرس الشجاع الشاهد على عمل سيده حتى وقف قائلاً وموجهاً اصبع الأتهام الى الكتبة والفريسيين بل الى اليهود جميعاً قائلاً(هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتموه) بل حتى انه قال للأعرج الذي طلب منه ان يعطيه شيئاً(ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فاياه اعطيك.باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش) معترفاً انه لا يملك شيئاً سوى يسوع الذي صار له,بل انه رفض ان يُصلَبْ كسيدهِ لأنه حسب نفسه ليس اهلاً لذلك التشبيه العظيم, ما اريد توضيحه بعد هذه السطور المطولة هو اعتراف بطرس بالحقيقة قاده الى الشهادة بعمل الرب في حياته حتى ان الله استخدمه في نمو الكنيسة وعمل عجائب ومعجزات الى ان نال اكليل الشهادة منطلقاً الى المسيح حيث الأفضل, أفلا ينبغي ان نتغلب على الخوف من الشهادة والأعتراف بيسوع وبموته وقيامته بغض النظر عما سيحدث؟