استجابة لطلب أساقفة من العراق ينعقد في الفاتيكان مطلع تشرين الأول/ أكتوبر القادم سينودس أي مجمع كنسي لدراسة التحديات التي يواجهها مسيحيو الشرق الأوسط والسبل الأفضل للتعايش مع الأديان الأخرى. وعن هذا السينودس قال لـ"راديو سوا" الأب سعد سيروب راعي كنيسة ماريوسف للكلدان الكاثوليك في بغداد إن البابا دعا كل أساقفة الشرق الأوسط للاجتماع لدراسة أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط والتحديات التي يواجهونها.
وأثنى الأب سيروب على اعتماد مبدأ الحوار بين الكنسية والأديان الأخرى، مؤكدا بالذات على احترام الدين الإسلامي لتحقيق تعايش سلمي في المجتمعات ذات الديانات المختلفة.
وقال إن الكنيسة الكاثوليكية أعلنت الحوار منذ المجمع الفاتيكاني الثاني مع جميع الأديان، وأضاف أن الدين الإسلامي هو دين مقدر ومحاور أساسي للوصول إلى تعايش سلمي ما بين الشعوب.
جدير بالذكر أن المجمع الفاتيكاني الثاني الذي انعقد في دولة الفاتيكان للأعوام من 1962 والى 1965 كان قد ركز على جملة من القضايا التي تخص علاقة الكنيسة في العالم بالأديان غير المسيحية وضرورة احترام الحريات الدينية.
راديو سوا / نادية بشير