قال مزارعون دنماركيون أن أوروبا قد تكون أكثر علمانية من ذي قبل، لكن مبيعات أشجار عيد الميلاد في تزايد بناء على الطلب من سكان المدن في أوروبا الشرقية. وستباع نحو 70 مليون شجرة عيد ميلاد في أوروبا هذا الموسم.
وأفادت جماعة زراعة أشجار عيد الميلاد الدانماركية أن هذا العدد أكثر 20 مليون شجرة عن العدد الذي بيع منذ أكثر من 15 عاماً، ولا تزال النزعة الايجابية مستمرة بسبب التعمير والرفاهية في أوروبا الشرقية.
وقال رئيس رابطة مزارعي أشجار عيد الميلاد الدانماركية كاج اوسترجارد: "عندما ينتقل الناس من الريف إلى المدن، فمن شأن ذلك أن يوسّع السوق التجارية لأشجار عيد الميلاد، لان هؤلاء الأشخاص لم يعد في مقدورهم الخروج وقطع شجرة في الغابات".
وتوقّع بيدر اوستبيرج، الذي يترأس اكبر منتج أشجار عيد ميلاد في العالم، وهي مجموعة "جرين تيم" الخاصة التي تتخذ من الدنمارك مقراً لها، أن تنمو سوق أشجار عيد الميلاد الطبيعية الأوروبية إلى نحو 85 مليون شجرة في حلول 2020، مع ارتفاع السعر هذه السنة، بسبب قلة العرض، نتيجة الدمار الناجم عن الصقيع الذي تعرضت له الأشجار الألمانية". وأشار إلى أن صناعة أشجار عيد الميلاد بأكملها من الإنتاج، وحتى بيع التجزئة، أصبح أكثر مهنية في الأعوام الأخيرة.
وتستخدم قرابة 120 مليون شجرة عيد ميلاد في أوروبا سنوياً، لكن هناك نحو 70 مليوناً فقط تمثل جزءاً من السوق التجارية. والدنمارك وألمانيا هما اكبر دولتين منتجتين لأشجار عيد الميلاد في أوروبا.
رويترز