"المنار" و "NBN" توقفان بث مسلسل "السيد المسيح"

بعد يومين فقط على البدء بعرض مسلسل "السيد المسيح" على شاشاتي المنار و"ان بي أن"، تم التوافق على التوقف عن عرض المسلسل الذي أثار موجة من التجاذبات والاخذ والرد والاتصالات والمعالجات.
13 أغسطس 2010 - 18:19 بتوقيت القدس

بعد يومين فقط على البدء بعرض مسلسل "السيد المسيح" على شاشاتي المنار و"ان بي أن"، تم التوافق على التوقف عن عرض المسلسل الذي أثار موجة من التجاذبات والاخذ والرد والاتصالات والمعالجات.

وفي حين أوردت بعض المواقع الالكترونية في لبنان أن توقيف المسلسل جاء بقرار من الأمن العام اللبناني، أوردت مصادر أخرى انّ المساعي التي بذلت خلال الساعات الأخيرة وشارك فيها رئيس لجنة الاعلام النائب حسن فضل الله أثمرت وقف بث مسلسل "السيد المسيح" على الشاشتين المذكورتين، اللتين بدأتا بعرضه مع بداية شهر رمضان. وأن قرار وقف البث حصل بالرضى والتوافق نافية أن يكون الأمن العام فرض القرار على المحطتين المذكورتين دون رضاهما.

وأعلنت قناتا "المنار" و"NBN" أن مسلسل السيد المسيح الذي اختارته القناتان لجمهورهما في شهر رمضان يضيء على الشخصية العظيمة "لنبي الله عيسى بن مريم" وعلى رسالتهما الالهية ويعكس بكل تمجيد وإجلال وتعظيم لمسيرة حياته وآلامه وتضحياته ولدوره وصورته.

وبحسب بيان صادر عن القناتين، فقد "قررتا وقف عرضه مراعاة منهما لبعض الخصوصيات وللحؤول دون أي محاولة للتوظيف السلبي".

وكان المركز الكاثوليكي للاعلام، دعا إلى مؤتمر صحافي، لشرح "المغالطات المسيئة في مسلسل "السيد المسيح" ما لبث أن تحول إلى تظاهرة شعبية مطالبة بوقف عرض المسلسل المذكور. وكان المسلسل أثار استياءً كبيراً علنياً لدى مسيحيين، أكدوا احتواء المسلسل على "مغالطات مسيئة" و"مساساً بسر المسيح والعقيدة المسيحية" في الجوهر والمضمون. وحذر رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الأعلام المطران بشارة الراعي من ان المسلسل "فتنة مذهبية طائفية، وضرب للميثاق الوطني والعيش المشترك"، مطالباً "بوقفه فورا".

وكان المدير العام لمحطة NBN قاسم سويد نفى أن يكون المسلسل "يسيء الى المسيحيين إطلاقاً. وقد تأكدنا انه مشغول وفقا للقرآن ... ولم يبلغ الينا ما يقنعنا بوجوب وقفه"، مبدياً مفاجأته بموقف الراعي والمركز الكاثوليكي للإعلام. وكان المطران الراعي كتابا إلى الأمن العام بعد ظهر أمس، ضمّنه ملاحظات على المسلسل.

واكد الراعي في حديث صحافي ان "المسلسل مسيء، لانه يستقي معلوماته من إنجيل برنابا المنحول والمرفوض من الكنيسة الكاثوليكية. لذلك، فان كل الأحداث التي يتضمنها، إما محرّفة، واما غير صحيحة واما غير دقيقة. اذًا هناك تحريف في المسلسل لشخص المسيح والمسيحية، وهناك بلبلة للضمائر وافساد للحقائق".

ورأى في المسلسل "فتنة مذهبية طائفية، تقويضاً للأسس المسيحية، وضربا للميثاق الوطني والعيش المشترك".

يشار إلى ان مسلسل "المسيح" إنتاج إيراني بدأ بثه بالتزامن مع أول أيام شهر رمضان.

ويذكر أن "عيسى روح الله" هو اسم الفيلم الإيراني الذي قام بإخراجه المخرج "نادر طالب زاده" وانتج في العام 2008 وأشرف على تمويله التلفزيون الإيراني . وقد تحوّل فيما بعد إلى مسلسل تلفزيوني. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن المخرج تأكيده بأن "الفيلم رد إسلامي على فيلم آلام المسيح للمخرج ميل غيبسون عام 2004 والذي لاقى إقبالا بالغًا، لكنه ببساطة كان مخطئًا".

ويذكر أن محامين تونسيين طلبوا من مفتي تونس الشيخ عثمان بطيخ التدخل العاجل لإيقاف بث قنوات تونسية مسلسلات دينية من إنتاج إيران تجسد أنبياء منها "السيد المسيح"، من باب حرمة تجسيد الأنبياء وكبار الصحابة لما في ذلك من مس بمقام النبوة.

معا

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. زفسح 13 أغسطس 2010 - 22:17 بتوقيت القدس
عجبني أسم المفتي التونسي عتمان بطيخ! عجبني أسم المفتي التونسي عتمان بطيخ!
2. رنين 14 أغسطس 2010 - 15:28 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
للاسف الشديد كون المسلسل "مشغول وفقا للقرآن" معناه يحوي اسائة مباشرة للمسيحيين ونفي لالوهية المسيح وبهذا نفقض جوهر المسيحية!!!
3. ميامي 14 أغسطس 2010 - 16:41 بتوقيت القدس
مسيحي حي مسيحي حي
يجب ان يكون الفلم واضح وصريح كما كتب بالانجيل وليس القران
4. ابن الرب 14 أغسطس 2010 - 18:56 بتوقيت القدس
المجد للمسيح المجد للمسيح
ليس الإعتراض على أن المسلسل بحسب المعتقد الإسلامي القرآني فالكل حر بإيمانه وله حرية التعبير لكن الإعتراض بسبب أنه مأخوذ عن إنجيل برنابا المزور إنجيل برنابا فيه أخطاء متعددة ، فما كتبه كاتب هذا الإنجيل ما يلي : تُصوَّر الكاتب المزوّر بفكره الخرافيّ الساذج أنَّ سبب وجود السرَّة في بطنِ الإنسان راجع لرفع جبريل لبصاق الشيطان من علي كتلة التراب؟! فهل يُعقل أنْ يخلق اللَّه الإنسان بعيبٍ صنعه الشيطان والكتاب المقدَّس يقول أنَّ الله خلق \" وَرَأى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّا \" ( تك1/31 ) (1) ، فالكاتب المزوِّر الخرافيّ التفكير لا يعرف أنَّ آدم لم يكنْ له سرَّة إطلاقًا، فالسرَّة هي من بقايا الحبل السرّيّ الذي كان يمدّ الجنين بالغذاء في رحم الأمّ من خلال المشيمة، ولم يكنْ آدم يومًا ما جنينًا في بطن أمّ ! خرافة هياج الخيل وخلقة الكلب: وقال في ( ف3:39-12 ) \" لما طرد الله الشيطان وطهر الملاك جبريل تلك الكتلة من التراب التي بصق عليها الشيطان فاقترب الشيطان يوما من أبواب الجنة، فلما رأى الخيل تأكل العشب أخبرها أنه إذا تأتى لتلك الكتلة من التراب أن يصير لها نفس أصابها ضنك ولذلك كان من مصلحتها أن تدوس القطعة من التراب على طريقة لا تكون بعدها صالحة لشيء ، فثارت الخيل وأخذت تعدوا بشدة على تلك القطعة من التراب التي كانت بين الزنابق والورود ويقول الإسلام أنَّ عدد السموات سبع فقط بما فيها الجنَّة (7) . وإنما يتفق ما كتبه هذا الكاتب المزوّر مع ما كتبه الشاعر الإيطالي دانتي أليجييري ، الذي توفي سنة 1321م، في الجزء الثالث، الفردوس، من الكوميديا الإلهيَّة حيث صوَّر، دانتي، الفردوس، الجنَّة، بأنَّها تتكوَّن من تسع سموات يليها سماء السموات أو سماء العرش الإلهيّ!! وهذا يدلّ علي أنَّ هذا الكتاب الخرافيّ المزيف مكتوب سنة 1321م !! الإبحار من الجليل إلي الناصرة : قال في ( ف1:20و 9 ) \" وذهب يسوع إلي بحر الجليل ونزل ( أبحر ) في مركب مسافراً إلي الناصرة مدينته ولما بلغ مدينة الناصرة أذاع النوتيّة في المدينة كلّ ما فعله يسوع \" ! والعبارة المترجمة هنا \" مسافرًا \" مترجمة في الإنجليزية \" sailed toward \" أي \" مبحرًا \". والكاتب المزوّر هنا يزعم أنَّ المسيح سافر من الجليل إلي الناصرة مبحرًا في مركب وبالتالي إعتبر الناصرة ميناء علي بحر الجليل! وهذا خطأ جغرافيّ فادح يدلّ علي أنَّ الكاتب لا يمكن أنْ يكون من فلسطين أبدًا ولم يعشْ فيها ولم يرها مطلقًا !! فلا تقع مدينة الناصرة علي بحر الجليل أو غيره من البحار أو البحيرات! ! وإنما تقع \" على بعد نحو عشرة أميال إلي الشمال من سهل إسدرالون (مرج بن عامر) علي التلال الجيرية في الطرف الجنوبي لجبال وهي على بعد 15 ميلاً من بحر الجليل ، 20 ميلاً إلي الشرق من ساحل البحر المتوسط. وتقع علي بعد 70 ميلاً إلي الشمال من أورشليم \". ويقول القدِّيس لوقا أنَّ أهل الناصرة لما أرادوا قتل المسيح \" فَقَامُوا وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَجَاءُوا بِهِ إِلَى حَافَّةَِ الْجَبَلِ الَّذِي كَانَتْ مَدِينَتُهُمْ مَبْنِيَّةً عَلَيْهِ حَتَّى يَطْرَحُوهُ إِلَى أَسْفَل ُ. \" ( لو4/29 ). المكان الذي قذف فيه الحوت يونان: قال في ( ف5:63-7 ) أن يونان النبي \" حاول الهرب إلي طرسوس خوفًا من الشعب، فطرحه اللَّه في البحر، فابتلعته سمكة وقذفته علي مقربة من نينوي \"! وهنا سقط الكاتب المزوّر في خطأ جغرافيّ آخر بقوله أنَّ يونان سافر من نينوي التي تقع علي نهر دجلة في العراق إلي طرسوس التي في كليكية شرقيّ آسيا الصغري والقريبة من البحر المتوسِّط. والمسافة بين نهر دجلة والبحر المتوسط حوالي 400 ميل، ولا تُوجد أيّ أنهار أو بحار تصل بين البحر المتوسط ونهر دجلة، فكيف تقذف السمكة بيونان الذي سقط في البحر المتوسِّط بالقرب من نينوي التي تقع علي نهر دجلة؟!! ألا يدلّ هذا علي جهله المطلق بجغرافيَّة المنطقة؟. براميل الخمر: قال في ( ف152و155 ) أنَّ يسوع كان يُجادل جنود الرومان داخل الهيكل وأنَّه نادى \" أدوناى صبأوت \" فتدحرج الجنود في الحال من الهيكل كما يدحرج المرء براميل من خشب لتملأ ثانية خمرًا وهنا يسقط الكاتب المزوِّر في عدَّة أخطاء خطيرة : (1) لم يحدث أنَّ الرومان جادلوا المسيح في الأمور الدينيَّة نهائيًا لأنَّهم كانوا يعبدون الأوثان وكان هو في نظرهم يهوديّ يعبد اللَّه الواحد، وكان الرومان يعرفون نظرة اليهود للأمم، كما قال القديس بطرس لقائد المئة الروماني كرنيليوس \" أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ كَيْفَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى رَجُلٍ يَهُودِيٍّ أَنْ يَلْتَصِقَ بِأَحَدٍ أَجْنَبِيٍّ أَوْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ . \" ( أع10/28 ). (2) كما أنًَّه لم يكنْ مسموحًا لغير اليهود بدخول الهيكل نهائيًا، وكان مخصصًا لهم دار تسمَّي دار الأمم وتقع خلف داريّ إسرائيل والنساء ومساكن الكهنة، والتي كانت تقع خلف بعضها علي أطراف الهيكل، وبالتالى فلم تحدث المعجزة من الأصل! (3) ولم يكن من عادة اليهود أنْ يضعوا الخمر في براميل خشب بل كانوا يضعونها في زقاقات من جلد سوء في العهد القديم أو في أيام المسيح \" وَهَذِهِ زِقَاقُ الْخَمْرِ الَّتِي مَلَأْنَاهَا جَدِيدَةً \" ( يش9/13 )، \" وَلاَ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلا تَنْشَقَّ الزِّقَاقُ فَالْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً \" ( مت9/17 ). أمَّا الأوربيُّون فهم الذين كانوا يضعون الخمر في براميلٍ من خشبٍ. طريقة الإعدام: قال في ( ف8:153 ) أنَّ الجنود كانوا يشنقون اللصوص! وقال في ( ف1:154 ) \" فالرجل الذي له شرف وحياة ومال إذا سرقت أموإله شنق السارق \" ! وقال في ( ف63:217 ) أنَّ هيروس أمر أنْ يلبس يهوذا \" ثوبا أبيض كما يلبس الحمقي \" وهو يظن أنَّه المسيح قبل صلبه! وهنا سقط كعادته في عدَّة أخطاء: (أ) لم يكن الشنق معروفًا في فلسطين أيام المسيح! كما لم يكن هناك نبلاء ذو شرف وحياة ومال في أيديهم سلطة شنق أو إعدام السارق!! بل كان النبلاء ذو الشرف في أوربَّا في عصر الإقطاع وكانوا يملكون الأرض ومن يعمل بها. (ب) كما أنَّ ارتداء المحكوم عليه بالإعدام \" ثوباً أبيضًا \" لم تكنْ عادة يهوديَّة أو فلسطينيَّة بل كانت عادة أندلسيَّة! وكانت عقوبة السارق بحسب شريعة موسي هي ردّ ضعف ما سرقه، ودفع أربعة أو خمسه أمثإله إذا كان قد باعه ( خر22/1-15 ) .، ثم يُقدِّم ذبيحة عن خطيئته تجاه اللَّه ( لا ص1-7 ). الصعود إلى كفر ناحوم: وفي ( ف1:21 ) يقول أنَّ المسيح الذي كان في الناصرة صعد منها إلي كفرناحوم \" وصعد يسوع إلى كفر ناحوم ( Jesus went up to Capernaum ) ودنا من المدينة \"!! وهنا سقط الكاتب المزوّر في خطأ جغرافيّ لا يقلّ أهمّيّة عن الخطأ السابق لأنَّ كفر ناحوم تقع علي الشاطيء الغربيّ لبحر الجليل والناصرة تقع علي الجبل في مكان يبلغ اِرتفاعه 2300 قدم عن كفر ناحوم، فكيف يصعد من الناصرة إلي كفر ناحوم، في حين أنَّ الحقيقة هي العكس، وهذا ما يذكره الإنجيل للقدِّيس يوحنا الذي يقول \" وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. وَدُعِيَ أَيْضاً يَسُوعُ وَتلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. وَبَعْدَ هَذَا انْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ ( After this he went down to Capernaum ) هُوَ وَأُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَتلاَمِيذُهُ وَأَقَامُوا هُنَاكَ أَيَّاماً لَيْسَتْ كَثِيرَةً \" ( يو2/1-2و12 ) !! ركوب الخيل والجمهوريَّة: قال في ( ف4:69-9 ) \" أيها الفقهاء والفريسيون وأنتم أيَّها الكهنة، أنَّكم الراغبون في الخيل كالفوارس ولكنكم لا ترغبون في المسير إلى الحرب، إنَّكم الراغبون في الألبسه الجميلة كالنساء ولكنكم لا ترغبون في الغزل وتربية الأطفال إنَّكم لراغبون في المجد كالجمهوريِّين ولكنكم لا ترغبون في عبء الجمهوريَّة \" !! وهذا الكلام لا ينطبق علي واقع فلسطين أيَّام المسيح، ولم يكنْ هناك حربًا مطلوب منهم الإشتراك فيها! ولم يكنْ هناك من يفكِّر في الجمهوريَّة أو يحلم بها! كما لم يكنْ المسيح مُحَرِّضصا علي الحروب. وهذه الأوصاف جميعًا تنطبق علي الوسط الأوربِّيّ الغربيّ في عهد الإقطاع حيث الفروسيّضة Chivalries والفرسان والحروب وتقليد رجال الكهنوت (الكاثوليك) للنبلاء وحيث أحلام الثورات والجمهوريَّة. الاعلان عن اليوبيل - وبمجرد الانتهاء من مراسيم الكفارة كان الكهنة ينفخون تسع مرات في البوق من خيمة الاجتماع اعلاناً عن حلول سنة اليوبيل مساء اليوم العاشر . وفي نفس الوقت يهتف المكلفون بذلك في كل البلاد . ولأهمية العيد وشدة الفرحة بقدومه كان كل أفراد الشعب تقريباً يهتفون في الأبواق ، يهتف كل واحد تسع مرات بشارة بقدوم اليوبيل الذي يعني التحرير والإبراء ( التحرير من العبودية والإبراء من الديون) . وكان يُعلن عنه بعد الانتهاء من مراسيم عيد الكفارة . وهو الذي تذلل فيه الشعب وأعلن عن توبته وفيه كفَّر رئيس الكهنة عنهم - وتبدأ الاحتفالات(4) ويتم الاحتفال باليوبيل كل خمسين سنة، \"ثم تُعبّر بوق الهتاف في الشهر السابع، في عاشر الشهر في يوم الكفارة تُعبّرون البوق في جميع أرضكم وتقدسون السنة الخمسين وتنادون بالعتق في الأرض لجميع سكانها. تكون لكم يوبيلاً \" (لا 25: 9-10) أي أن اليوبيل اليهودي كان يتم كل خمسين سنة . وقد أخذت بهذا النظام الكنيسة الكاثوليكية، ثم في سنة 1300 أصدر البابا بونيفاس الثامن قراراً بأن يكون الاحتفال باليوبيل كل 100 عام . وهذه هي المناسبة الوحيدة في كل التاريخ التي كانت فيها سنة اليوبيل مرة كل مائة سنة . وبعد موت البابا بونيفاس جاء البابا كليمنت السادس وأصدر أمراً في عام 1343 أن يكون اليوبيل مرة كل 50 عاماً (5) ثم أمر البابا أريان السادس في سنة 1389 أن يُحتفل باليوبيل مرة كل ثلاث وثلاثين سنة تذكاراً لعمر المسيح. ثم جعله البابا بولس الثاني كل خمسة وعشرين سنة، وكان الاحتفال الأخير سنة 1975. إذن عندما يقول كاتب إنجيل برنابا أن اليوبيل الذي يأتي الآن - أي وقت كتابة هذا الإنجيل - كل مائة سنة فهذا يعني أنه كتب إنجيله بعد سنة 1300 م التي صدر فيها الأمر البابوي بالاحتفال باليوبيل كل 100عام. فسافر يوسف من الناصرة احدى مدن الجليل مع امرأته وهي حبلى ... ليكتتب عملاً بامر قيصر . ولما بلغ بيت لحم لم يجد فيها مأوى اذ كانت المدينة صغيرة وحشد جماهير الغرباء كثير . فنزل خارج المدينة في نزل جعل مأوى للرعاة . وبينما كان يوسف مقيماً هناك ، تمت ايام مريم لتلد ، فأحاط بالعذراء نور شديد التألق وولدت ابنها بدون ألم (ف 3 : 5-10) بينما رواية القرآن تؤكد انها تألمت كغيرها من النساء . اذ يقول فحملته فانتبذت به مكاناً قصياً فأجاءها المخاض الى جذع النخلة ، قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا ( مريم 22 - 23 ) فالمخاض هو اوجاع الولادة . اللإقتباس من www.alkalema.net وأخيراٌُ كل هذه اللأدلة تدل على أن الكتاب كتب في القرون الوسطى في أوروبا ،فكان لا بد من منتجي هذا المسلسل الاعتماد على العهد الجديد بغض النظر عن الاختلافات العقائدية
5. مميزة 20 أغسطس 2010 - 14:34 بتوقيت القدس
مسلسل "السيد المسيح" مسلسل "السيد المسيح"
اشكر الله من اجل رجاله الخدام من كل طائفة الاقوياء فيه الذين يقفون ضد الاساءات الموجهة للمسيح والمسيحية طالبة من الرب تشديدهم وتكثيرهم حتى يقفوا وقفة رجل متذكرين ان الحق هو الاقوى دائمَا