مصر: 50 طفلا تحول آباؤهم للإسلام يلجأون للقضاء لإثبات ديانتهم المسيحية في بطاقات الهوية

لجأ 50 طفلا إلى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للمطالبة بإثبات ديانتهم المسيحية في بطاقات الرقم القومي، بعد أن وصلوا إلى السن القانوني، 16 عاما، لاستخراج بطاقات الهوية. وحددت المحكمة جلسة الأول من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل لنظر الدعوى التي طالبت
25 نوفمبر 2009 - 00:41 بتوقيت القدس

القاهرة: عصام فضل

لجأ 50 طفلا إلى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للمطالبة بإثبات ديانتهم المسيحية في بطاقات الرقم القومي، بعد أن وصلوا إلى السن القانوني، 16 عاما، لاستخراج بطاقات الهوية. وحددت المحكمة جلسة الأول من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل لنظر الدعوى التي طالبت بإلزام مصلحة الأحوال المدنية باستخراج بطاقات رقم قومي للطاعنين مدون فيها ديانتهم المسيحية.وقال بيتر النجار، محامي الأطفال الخمسين لـ«الشرق الأوسط»: «الأطفال الخمسون تم تغيير ديانتهم في شهادات الميلاد عقب إشهار الأب إسلامه، بينما ظلت الأم مسيحية وبقي الأطفال على دين الأم يعانون من ازدواجية غير منطقية، إذ يذهبون إلى الكنيسة ويمارسون الطقوس المسيحية بينما هم مسلمون في الأوراق الرسمية»، وتابع «عندما وصلوا إلى سن 16 عاما توجهوا إلى مصلحة الأحوال المدنية للحصول عل بطاقة الرقم القومي، فأخبرهم المسؤولون أنه سيتم استخراج البطاقات مدون فيها ديانتهم المسلمة».

وأشار النجار، إلى أنه بصدد تقديم بلاغ للنائب العام وإقامة دعوى تزوير في محررات رسمية ضد موظفي الأحوال المدنية، الذين قاموا بتغيير بيانات الأطفال في شهادات الميلاد من دون موافقتهم. وقال إن الدعوى تستند إلى فتوى أصدرتها دار الإفتاء المصرية موقعة من الشيخ عبد اللطيف حمزة، أكد أن الإسلام والإيمان عند جمهور الفقهاء يكون بالنطق باللسان والعمل.

وأوضحت الفتوى التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، أن «ما ذهب إليه جمهور العلماء أن الإسلام والإيمان عند الله يكون بالنطق باللسان والعمل بالأركان، فإن دخول الإسلام يكون بالنطق بالشهادتين». وقالت الدعوى، إن الطاعنين لم ينطقوا بالشهادة في أي وقت ولم يعملوا بأي من أركان الإسلام، بل ما زالوا يمارسون طقوسهم المسيحية مما يعني بطلان أي إجراءات إدارية تعتبرهم مسلمين في الأوراق الرسمية. كما تستند الدعوى إلى مواد الدستور المصري، التي كفلت حرية العقيدة، وعدد من أحكام محكمة النقض ـ أعلى محكمة مصرية ـ والمحكمة الدستورية العليا والمواثيق والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية العقيدة.

الشرق الاوسط

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. وسيم 25 نوفمبر 2009 - 20:14 بتوقيت القدس
ربنا موجود ربنا موجود
بسم الاب و الابن و الروح القدس... ربنا موجود و رح ينصف الاطفال و ينصرهم لانهم لم يبيعوا دم المسيح الذي سكب من اجلهم و ارجوا ان نصلي لهم و لنصرهم و ان نصلي لان يغرف الرب يسوع المسيح لابائهم
2. المحامي القس 25 نوفمبر 2009 - 22:59 بتوقيت القدس
هذا ليس تعليقا بل مقالا فالكل منذ الآن فصاعدا هذا ليس تعليقا بل مقالا فالكل منذ الآن فصاعدا
لم أعلم للآن كيف أكتب تعليقاتي كلها كمقالات لديكم وليست تعليقات أرجو منذ الآن تحويل كل تعليقاتي وياليتها تكون بأثر رجعي وكما هو مدون في بلقب نقابات المحامين العربيه باسم (المحامي القس ) والقس المحامي دوليا Reverent attorney (revatto5@yahoo.com ) أضم صوتي الي زملائي المحامين كوكلاء الله الصالحين ضد كل ظلم حدث ويحدث وسيحدث ليس في مصر وحدها وان كانت الاعتي ظلما لانها الاله الحاكم هو ابيس فرعون مصر أرض العبيد بل و بيت عبودية كل المصريين منذ مذ صارت مصر امه والي الآن بل انني رافع دعواي امام العلي ولا ازال اصبر له انا وكل من له دعوي معي ---------- الله أولا وامام العالم فكل معاصر اب او ابن او ابنه لهم دعوي حقيقيه ولاسيما اولائك الذين قتلوا في سبتمبر 11/2001 بل من سبقهم ولحقهم من الجيل المعاصر يصوم ويصلي معي من أجل كل اخوتنا الممدودين للقتل والمنقادين للموت كل يوم بزعم الجهاد في سبيل الله داعين كل جاهل واحمق ومجنون الي قتال كل من ليس مسسسسسسسسسسسسسسسلمممممممم سرا وجهرا ---------------------- بادئ ذي بدأ :ـ == + + + أولا :مع دينا ماهر الجوهري في خطابها العاجل الي الرئيس أوباما تثتغيث به هي وكل من سبقوها من الأباءوالأبناء الي دعوة الله العليا لهم في المسيح يسوع الذي أرسله الله أضحية وفداءا وكفارة عنه (انا فديناك بذبح عظيم ) لكل فرد بذاته ليكون أخا للمسيح ليصبح مع وبالمسيح يسوع ابنا لله ووارثا معه الأمجاد السماويه وحياة الدهر الآتي ( جنة الله وفردوس النعيم وحياة الخالدين التي لا نهاية لها حيث لا تعب ولا مرض ولا موت ولاحزن بل أفراح لاينطق بها ومجيده وسلام يفوق كل عقل من الله في معية رب البشريه ابن الله الوحيد يسوع المسيح وثانيا: مع كل من جاؤا من عبوديات وثنيه وبشريه من منذ آدم الي يوم صلب المسيح وخصوصا يوم حلول روح المسيح (حلول الروح القدس) كنهاية الكنيس (الهيكل ) وجعله في روح وقلب ووسط جسد الانسان كما قال ذلك دانيال النبي فكل من يقبل دعوة الله له فقط بالوسيط الوحيد رب البشريه ابن الله الوحيد المعروف سابقا قبل تأسيس العالم الذي به وله خلق العالمين وكما مكتوب اله آلهه ورب أرباب البشر بل ملك الملوك ورئيس الرؤساء -- ثالثا: هل يقبل المسلمون غيرهم بعد دراسة وتمحيص وجد ان الاسلام بدأه شخصا أراد زعامة وملكا فعاده الكل لذلك هرب من قبيلته ولما فشل في المصالحه وبحكم شيطانيه غير مسبوقه استغل أموال زوجته التي لم نعرف حقيقة موتها وكان له من العاصبات وقطاع الطرق أيام تجارة خديجه وجعله يتاجر برحلتي الشتاء والصيف فاستأجر قطاع الطرق ثم بعد موت خديجه وبسبب سطوته المسلحه وغناه الفاحش رأي انه لم ولن يقل قدرة علي التأثير علي البعض وتحرير العبيد وجمع كل من علي شاكلته في القلب الممات عديم المحبه والرحمه وهاجر بهم وكون اول مملكه صغيره ولما سئول لماذا كل هذا ادعي بأنه نبي الله الخاتم وان الله الذي دعاه وأيده بنصر من عنده واستغل ما عرفه من مطران مكه ابن عم خديجه الذي عقد قرانه بخديجة زوجته الأولي زواجا كاثوليكيا لاتينيا لا طلاق فيه ولا زواج آخر - اذ كان قد ترجم العهد القديم والجديد الي لغة العرب الدارجه وقد علمه المطران ورقة ابن نوفل ابن عم زوجته ذلك هو وهي معا وخديجة كل ذلك فزعم ان الله اتاه بالنبوة وان كل ما يريد الله ان يأمره به هو ان يكون خاتم النبيين وان ما ينادي به هو اسلم تسلم فابتدع قانونا ودستورا دستور وان كل مايقوم به من افعال واقوال هي من جبريل وليس كما حفظه دون تدقيق ان ملاك الرب الذي تسمي في الكتاب المقدس بجبرائيل الملاك الذي ارسله الله الي زكريا في الهيكل والي القديسه العذراء مريم بل بدل وغير بفطنة الشيطان وقد سمح له الله بذلك لحين كما باقي ديانات العالم الوثنيه الباقيه لليوم لان دعوة الله للبشر ثابته بأضحية ابنه الازلي الابدي لفداء الانسان وفدائه بدم يسوع المسيح المعروف سابقا قبل تأسيس العالم ولم ولن تتغير ولن يشوبها تغيير أو ظل دوران لذلك وكم نري الي اليوم هي بدت قبيله فقبائل ومن ثم امبراطوريه وأمصار ثم أمة تدعي لنفسها انها خير امة اخرجت للناس وان الله سيجعل كل العلم لهم وحدهم وسيبيد كل من لم يقبل محمدهم وقرآنهم غير المفهوم علي اطلاقه ومن لم يرتضي اسلامهم ولغتهم وعادات رسولهم( سنته وكل الآحايث منذ محمد والتي لاتزال باقيه ويضاف اليها خلسة جديد وجديد لكي يبرروا حد سيوفهم وقهرهم وبكل اسف ان مصر وقبل كل مسلمي العالم حرضت وفعلت وتفعل وتفعل دون اي عقل او منطق كل هذا بل قادة العالم الاسلامي الي كل هذه وتلك الحدود بل والجهاد المسلح في كل العالم عامة وبمصر خاصة منذ الانقلاب علي الملك فاروق بزعم انه عاهر وزاني ومدمن خمور ومخدرات ولانه كان فتا رقيق القلب فجردوه واطاحوا به مجموعة من أصول قرويه( صعايده ) بجنوب مصر وأنضم اليهم آخرين أطاحوا أيضا بمن هو أفضل منهم من كان واعتقلوه وحجروا عليه تحت الاقامه الجبريه وعائلته الذين عانوا الامرين حتي ان أولاده ( محمد نجيب أول رئيس للجمهريه ) لم يتعلموا وعملوا في الفاعل ثم فرض نفسه وارتضوا علي أنفسهم شخصا ذو كاريزما نافذه لان طوله 120 سم وعرضه 75 سم والوحيد الذي أمسك في يده كل الخيوط وبدا بالجمهوريه الاسلاميه المخبأه تحت شعرات مزيفه تمسكن حتي تمكن من حكم ديكتاتوري فردي مفرط قهر الكل وحكم بالحديد والنار كما فرعون يوسف بل وبالنسبه للاقباط والمتنصرين صار هو ومن بعده يقودون حركات اسلاميه ضد كل الاقليات غير المسلمه تحت زعم امة عربيه اسلاميه يقودها الاخوان وابتدعوا منظمة المؤتمر الاسلامي ووضعوا أقباط مصر تحت احكام الشريعه والقضاء الاسلامي في كل مناحي حياتناعامة والاحوال الشخصيه خاصة وطبقوا الاسلام علينا في كل الاحوال زواجا وطلاقا وخلعا واطلقوا ذئاب بشريه علي النصاري الاقباط بالجهاد ضدهم ليلوا اعراضهم واموالهم وعقاراتهم واكملوا ما بدأه واحدا من ذئابهم المسعورين (المجاهدين )ضد كل من هو قبطي استكمالا للعهدة العمريه مؤخرا حتي القرن التامن والتسع عشر وهكذا وأخيرا هل يقبل العرب المسلمين بالمسيحيين بينهم أم نطلب بمحاكمة مجرم الحرب رسولهم الأمي **** ضد كل ما ارتكبه من جرائم هو وكل من خلفه لليوم الذي لم ولن تتقادم الدعوي ضده مذ بدا وحتي زوال الاسلام نصا وسنة واحاديثا فالي دعوة امام الجمعيه العامة للامم المتحده ومحكمة العدل الدوليه في لاهاي وعلي كل من تضرر من الناس المعاصرين من جراءالاسلام والمسلمين وقادته يبني دعواه علي نص قرآني وحديث قدسي وحديث صحيح وآخر مقبول بعرضه علي الباحثين منا وما أكثرنا ولاسيما المتنصرين فينا لان الساكت علي الظلم والشر وفعل الخير والصلاح باخلاص وامانه كما من الله يكون شيطانا أخرسا كائنا من يكون المسلم اولا ثم غيره شهادة له امام الله والناس ولو كلفه الامر ان يموت فدا ما يجب ان يكون انسانيا آدميا ايمانيا اجتماعيا وسياسيا دون حرب واقتتال والا فالسقط خير منه والموت آتيه لامحال ومخيف هو الوقوع بين يدي الله الحي فكيف سنعطي جوابا للسؤال أعط حساب وكالتك ؟؟؟؟؟؟؟؟ المحامي القس
3. سامو 27 نوفمبر 2009 - 09:02 بتوقيت القدس
هذا المحامي هذا المحامي
هذا المحامي مبين شاطر وفهمان ! وكيل صالح على سرائر الله نصلي ونعضده وبا احبائي افرحوا في كل شيئ الذي للمسيح فهو للمسيح قلبا وفكرا وشو ما كتبوا ع الهوية يكتبو حتى لو كتبوا بوذي او كنفوشي