كيف تسترجع الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية الانجيلية المؤمنين اليها؟

ان بعض المتخلين عن الدين المسيحي يلجأ الى معتقدات دينية اخرى. اذ اشارت دراسة وضعتها المؤسسة الالمانية للمعتقدات الدينية ان الالمان الذين تخلوا عن ديانتهم اعتنقوا اليهودية او البوذية او الاسلامية...
09 يناير 2009 - 12:46 بتوقيت القدس

تحاول الكنيستان الكاثوليكية والانجيلية في المانيا عبر برامج كثيرة استرجاع المؤمنين المسيحيين اليها، الا ان جهودها لم تتكلل بالنجاح الكبير، اذ ما زالت  الكنائس، خاصة في الاحاد والاعياد لا تمتلئ  بالمصليين كما كان الحال في الماضي مع ان هذا العام اقبل الكثيرون على الصلاة في اعياد الميلاد. ولقد ادى تراجع عن المسجلين كمسيحيين الى تراجع ايرادات الكنيستين، حيث تحصل كما هو معروف على نسبة معينة من الدخل ضمن ما يسمى بضريبة الكنيسة.

واشارت دراسة عقارية وضعها بنك درسدن ان حجم املاك الكنيستين انخفض في المانيا، وتم ايقاف اقامة  الصلاة في 96 كنيسة من اصل 350 في ولاية وستفاليا شمال الراين، وتحويل بعضها لاستخدامات اخرى، والسبب في ذلك تراجع عدد المصلين وانخفاض حجم الايرادات.

ولم يعد غريبا مثلا ان يقام في احد الكنائس معرض فني او مؤتمر عالمي او حتى حفل موسيقي كلاسيكي طالما انه لا يسيء للمعتقدات المسيحية او يجرحها. الا ان بعض المتخلين عن الدين المسيحي يلجأ الى معتقدات دينية اخرى. اذ اشارت دراسة وضعتها المؤسسة الالمانية للمعتقدات الدينية ان عدد الالمان الذين تخلوا عن ديانتهم واعتنقوا اليهودية على سبيل المثال وصل العام الماضي الى 1000 ، الا ان ثلاثة اضعاف هذا العدد  اعتنق البوذية، لانها لا تربط الانسان باي معتقد ديني صارم، والنسبة الكبيرة تتشكل من النساء ومن الطبقة المثقفة.

وفيما يتعلق باليهودية تسعى المراكز اليهودية في المانيا لجذب الالمان عبر المحاضرات الثقافية والدينية التي تقيمها.  لكن هناك المان يميلون الى الديانات غير السماوية خاصة بعد بناء اتباع المعتقد البوذي  في الكثير من المدن الالمانية معابد لهم، ويوجد في برلين اكثر من معبد ومكان للصلاة. اضافة الى الاحتفالات الكثيرة التي تتم بعد تزايد عدد القادمين من بلدان اسيا. ويقصد الالمان مدينة دوسلدوف التي تحتضن اكبر جالية يابانية من اجل مشاهدة الاحتفالات بالسنة الجديدة التي تقيمها هناك، وهي احتفالات مميزة ، وتعتبر الجالية اليابانية من اغنى الجاليات الاجنبية في المانيا.

من جانب اخر اشارت  دراسة وضعهتا المؤسسة المركزية ارشيف الاسلام بتوكيل من وزارة الداخلية الاتحادية الى ان عدد المساجد  وبيوت الصلاة ارتفع  في السنوات الماضية بشكل واضح ، وارتفع عدد المساجد ذات القبب والمآذن منذ عام 2004 من 141 الى 159، ويوجد 128 مسجدا قيد البناء.

الا ان بناء المساجد معرض دائما للمعارضة خاصة عند اصرار الجالية المسلمة رفع الاذان في منتصف الليل او عند الفجر لانه يعتبر اقلاقا لراحة مجموعة لها اعتقاد ديني اخر. وتمكنت مجموعات اسلامية حسم الموقف بعدم رفع الاذان والاكتفاء بشكل المئذنة. اضافة الى ذلك تعترض بلدات صغيرة او احياء فيها تواجد اسلامي قليل بناء مساجد كما هو الحال مع الطائفة الاحمدية في احد احياء برلين التي تمكنت رغم المعارضة من بناء مسجد كبير.

لكن ما يقلق السلطات الالمانية تحول مساجد  الى ستار لاختفاء المتشددين الاسلاميين واطلاق الادعاءات الخطيرة ضد المسيحية والغرب. ووضعت مساجد تحت المراقبة لوجود اشخاص مشبوه بعلاقتهم بجماعات ارهابية اسلامية يترددون عليها.

وحسب بيانات نشرتها نفس المؤسسة وصل عدد المعتنقين للدين الاسلامي منذ عام 2004 الى حوالي  4000. وكان اعتناق الاسلام في السابق محصور بالنساء الالمانيات اللواتي يتزوجن من مسلمين ، الا ان الوضع تغيير الان واصبح اعتناق الاسلام لدى الرجال والنساء  للاسباب اخرى  منها الهروب من دفع ضريبة الكنيسة، لكن هناك من يعتنق الاسلام لشعوره بالتقرب من الشرق الساحر، ايضا البحث  عن دين اخر لان الدين الذي ورثوه من العائلة  لا يعبر عن مطامحهم في الحياة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. MADLEN 09 يناير 2009 - 19:09 بتوقيت القدس
توسيع النشاط التبشيري توسيع النشاط التبشيري
انني اعتقد ان هناك مرض يجب ان نعرفه حتى يتم الشفاء منه. وهذا المرض هو التهرب من المسؤليه.ان الله ذاته يتالم على الخليقه التي تركته جانبا...هناك الكثير من يفتخر بجذوره المسيحيه والتاريخيه القديمه..فيحب ان يوسع نشاطه من جهه التبشير ان كان في الداخل او الخارج هناك من يحب ان يزرع كلمه الله في تربه خصبه في المدارس بين الطلاب الصغار قبل ان يتعلم الفلسفه العامه يلقن الاساسات الفلسفيه للمسيحيه لكي ينشأ ويترعرع في جو حسن النيه.هناك من يقوم بمجهود خاص للتبشير بين الاديان الاخرى وقبل ذلك يجب على الكنائس الغربيه والشرقيه الاتحاد بينهم ونبذ الانشقاقات.على الكنائس ان تنمي خدام امناء ممسوحين للخدمه وللكرازه حتى يشهدوا للمسيح وان يلبسوا صفاته ويكونوا حقا شابهين له.امين
2. مؤمن من عكار 09 يناير 2009 - 20:21 بتوقيت القدس
الحاجة الى امر واحد الحاجة الى امر واحد
ان ما ورد في العليق رقم 1 هو صحيح وجيد ورائع ولكن الحاجة الى امر واحد فقط (الركب الساجدة) هذا ما ذكره الكتاب : على أسوارك يا أورشليم أقمت حراساً لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام يا ذاكري الرب لا تسكتوا ولا تدعوه يسكت حتى يثبت ويجعل أورشليم تسبيحة في الارض . يا ليتنا نبدأ بتطبقها فتحدث انتعاشات في كنائسنا وفي المحيط بها . وبنعمة الرب ستحدث ليس في أورشليم فقط وإنما في كل البلاد العربية .آمين والف آمين
3. MADLEN 09 يناير 2009 - 22:59 بتوقيت القدس
الهدف خلاص النفوس الهدف خلاص النفوس
سمويعات قليله امام شاشه التلفاز تكفي حتى يشعر الانسان بان القيامه ومجيء الرب يسوع المسيح اصبح جدا قريب فهل يا ترى انت مستعد؟العالم الان يزيد فيه الشر يوما بعد يوم عالم يعلو فيه صوت القنابل والصواريخ على صوت الحق وكلمه الله.ولكن هناك هدف كبير امام كل مؤمن ,الهدف هو خلاص النفوس الهالكه, ليس الهدف ان نكثر بناء المساجد او بناء كنائس او معابد. العالم اجمع يحتاج لسماع صوت الرب والمخلص يسوع المسيح له المجد امين
4. سامي 10 يناير 2009 - 00:04 بتوقيت القدس
ربنا يباركك ابونا زكريا بطرس ربنا يباركك ابونا زكريا بطرس
اللي بدو يترك المسيحية ويروح لديانات باطلة مصيره النار ومبروك عليه
5. مؤمن من عكار 10 يناير 2009 - 10:23 بتوقيت القدس
ادعني فأجيبك واخبرك بعظائم ادعني فأجيبك واخبرك بعظائم
ان الموضوع لا يتعلق بترك الديانة او الحضور الى الكنيسة كواجب اجتماعي . إنما كيف يرجع الناس الى الكنيسة ويعبدوا ربنا بالروح والحق . هل التبشير بيسوع المخلص يكفي ، وهل نقدر نحن على تغيير محيطنا بالبشارة ألا نحتاج الى امر آخر ـ ألم يقول ربنا لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي . وهل ننسى امر الرب لتلاميذه البقاء في اورشليم لحين نزول الروح القدس الذي يبكت على خطية وعلى بر وعلى دينونة . فبقوا مواظبين بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته . وفي يوم الخمسين اشتاحهم روح الله واشتاح العشرات من النفوس فانضم في يوم واحد الى الكنيسة حوالي ثلاثة آلاف نفس . يا ليتنا نكون في كنائسنا مواظبين بنفس واحدة متحدين في الصلاة لخلاص النفوس . آنذاك سيحصل آلاف الأعراس في السماء برجوع المسبيين والخطاة الى الرب .
6. وليام 10 يناير 2009 - 19:52 بتوقيت القدس
هههههههه نهايه حزينه هههههههه نهايه حزينه
مرحبا صراحه مصدوم جدا مما حصل معقول طيب وين الناس وين العالم ياجماعه المسيحيه قريب تندثر معقول وين سباب وشابات الدين اها بس شاطرين نقلد امريكا ونرقص على الهيب هوب وننسى انه وجودنا في خطر كبيير مثلا كما سبق وذكر الموقع ان المسيحين العرب في تقلص مستمر صراحه ماراح اتعجب لو حصل انه بعد 50 سنه قالوا ان اوروبا اصبحت اسلاميه ولكن صراحه عم ابكى عليهم انا بذات نفسة وجدت حياتى بيسوع المسيح الكتاب ألمقدس يعالج كل شى انا فاهم ليش هما عم يعتنقوا الاديان الاخرى بدهم الخرافات او لانه المسيحيه تكشف ان الانسان خاطئ وانه لا ستيطع العيش من دون الله لذلك كبريائهم وشموخهم الزائل جعلهم يحاولون ان يقنعوا انفسهم انه لا نحن البشر صالحيين لا نحن البشر لا نحتاج الى خلاص وهذا ماقاله يسوع انه في اخر الزمان سوف يرتد الكثير من الناس تصوروا ماذا اتمنى مع اننى اعرف انه الله ليس معى في هذه الامنيه ولكن اتمنى ان تلقن المانيا درسا لم تلقن مثله بابل حتى ان يلقنها يسوع درسا وانا واثق انه يوم الدينونه سوف تكون السعوديه عذابها اخف من المانيا لان المانيا عرفت المسيح ولكن شر البلبه مايضحك نهاية الزمان قريبه نهاية الزمان قربت ياناس تصور المقال زاد ايمانى لان يسوع قال هذا الكلام ولو كان المسيحيه دين من اختراع البشر لما تححق ولما حصل ماحصل الان يارب اهدى ولقن درسا عنيفا دمويا لكل بلاد تبتعد عنك او لشو ماهم نهايتهم الجحيم ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار لا تطفأت ناااااااااااااااااااار حيث يصرخزن وفتها خلى البوذا ينفعهم او الاديان الاخرى تنقذهم
7. MADLEN 10 يناير 2009 - 20:12 بتوقيت القدس
الرجوع الى الكنيسه الرجوع الى الكنيسه
يرجع الناس الى الكنيسه اذا لبسوا المسيح ربا ومخلصا في حياتهم.يرجع الناس الى الكنيسه عندما يكون عندهم العطش والجوع الروحي لعلاقتهم القويه بالرب يسوع وبوعوده الصادقه.كما عاهد تلاميذه انه سيكون معهم حتى انتهاء الدهر وملاء قلوبهم برجاء عجيب حين يحل عليهم الروح القدس. يرجع الناس الى الكنيسه حينما يشعرون ان الله ارسل المسيح نورا من نور وضياء مجده الحي القدوس. ثم... ثم ان البشارة يجب ان تصل الى كل محيط وكل بيت.عندها سيجيء الرب يسوع وينقلنا الى الامجاد معه. لذلك يجب ان نكون مستعدين لملاقاته على السحاب.ومجيئه عن قريب تبعا لعلامات الساعه وما اجمل هذا اللقاء امين