حقيقة ام خيال: المعهد الكاثوليكي يعد أئمة للمساجد !

المعهد اللاهوتي الكاثوليكي في فرنسا يعد أئمة لمساجد فرنسا بعد رفض الجامعات الفرنسية لهذا الموضوع...
21 نوفمبر 2008 - 15:52 بتوقيت القدس

يقيم مسجد باريس الكبير يوم السبت المقبل حفلا لتخريج نحو 40 من الأئمة مة والمرشدين المسلمين بعد أربع سنوات من التأهيل في معهد الغزالي التابع للمسجد وبالتعاون مع المعهد الكاثوليكي في باريس

وأعلن المسجد أن حفل التخريج سيتم بحضور رئيس مكتب شؤون العبادة في وزارة الداخلية الفرنسية وعدد كبير من الشخصيات، وأوضحت مصادر المسجد أن هذه الدفعة من المتخرجين تضم 11 امرأة من "المرشدات المسلمات"، إضافة للأئمة، ونوهت بأن تأهيل هذه الدفعة تم بالتعاون مع "المعهد الكاثوليكي" في باريس، في إشارة إلى التعاون الذي بدأ في كانون الثاني/يناير الماضي

ويعمل معهد الغزالي لتأهيل الأئمة يعمل منذ عدة سنوات على إعداد أولئك الذين يودون منهم العمل في فرنسا. وأثارت "الشراكة" مع المعهد الكاثوليكي قبل نحو عام حفيظة بعض ممثلي الجالية الإسلامية في فرنسا، مثل (اتحاد المنظمات الإسلامية) الذي اعتبر أنه من الأفضل إجراء هذا التأهيل في "إطار أكاديمي أكثر حيادية"، وليس في المعهد الكاثوليكي

وزارة الداخلية الفرنسية صاحبة المبادرة بتأهيل الكوادر الإسلامية في المعهد الكاثوليكي وصفت هذا التأهيل بأنه "إضافي"، للتأهيل في العلوم الإسلامية، وقالت إنه غير ديني". وذكرت مصادرها بأن الدروس الموجهة للكوادر الإسلامية في المعهد الكاثوليكي تتركز أساسا على "الحياة المدنية والإطار القانوني" في فرنسا، وأوضحت أن هذا التأهيل يندرج ضمن خطة فرنسا بالتعاون مع الجالية المسلمة لتأهيل الأئمة والكوادر الإسلامية في البلاد، وخاصة فيما يتعلق بمبادئ الدولة العلمانية وكيفية التعاطي مع المسلمين ضمن إطار احترام قيم الجمهورية الفرنسية. وأشارت إلى الرغبة بالحد من عدد الأئمة الذين يأتون إلى

كيف بدأت القصة؟

رغم محاولات من دائرة شؤون العقائد في وزارة الداخلية الفرنسية  لإيجاد اطار لتجهيز أئمة مسلمين لجوامع  فرنسا، وبعد رفض عدة جامعات في أنحاء فرنسا افتتاح فرع  لاعداد  ائمة شرعيين، كانت المفاجأة الكبرى أن المعهد الكاثوليكي وافق على استقبال هذه الدراسة التي لا تنحصر في الطلبة المسلمين فحسب، بل تضم دارسين من أديان أُخرى. والمعهد مؤسسة تعليمية عريقة خاصة، ذات صبغة دينية مسيحية، تأسس عام 1875 ويضم كليات للعلوم الإنسانية والهندسية، ويبلغ عدد الدارسين فيه 23 ألف طالب.

وقال عميده بيير كانيه ، بحسب جريدة " الشرق الأوسط" ، فإن مهمة القسم الجديد لا تتعلق بالدين أو الفقه، بل تعطي للطالب معلومات قانونية وثقافية ولغوية وغير ذلك مما يحتاجه في صلب وظيفته التي سيعمل بها. ولا يشترط أن يحمل الطالب الجنسية الفرنسية، فهناك طلاب من بلدان عربية يقيمون في فرنسا وتدور أعمارهم حول الأربعين عاما.

وعانت فرنسا، في العقدين الأخيرين، من مشكلة النقص في الأئمة والمرشدين الروحيين اللازمين للإشراف على مئات الجوامع فيها، عدا عن الآلاف من أماكن الصلاة المرتجلة التي تقام كل يوم جمعة في الساحات والمرائب وأسفل البنايات والعديد من مراكز الاحتجاز التي تضم سجناء مسلمين.

عن آكي الإيطالية للإنباء

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. عادي كتير 21 نوفمبر 2008 - 17:30 بتوقيت القدس
..... .....
لماذا الاستغراب؟!! نحن في القسم الاخير من النهاية وكل ما يحدث في ايامنا هذه امر متوقع ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا استفاد المعهد الكاثوليكي من هذه الخطوة؟؟؟؟؟؟
2. واحدة طفرانة 21 نوفمبر 2008 - 17:31 بتوقيت القدس
نعم ديننا يعلمنا التسامح نعم ديننا يعلمنا التسامح
نعم ديننا يعلمنا التسامح ونحن كذلك متسامحين لكن ليس الى هذة الدرجة فليذهبوا ويتعلموا في مكة التي هي محرم دخول المسيحيين اليها
3. مادلين 21 نوفمبر 2008 - 22:54 بتوقيت القدس
فرنسا بشو عقلها رايح فرنسا بشو عقلها رايح
شوفو قال عانت فرنسا في العقدين الأخرين من مشكله النقص في الأئمه والمرشدين الروحيين اللازمين للأشراف على مئات مئات الجوامع فيها الخ... يعني هذه مشكله العصر بالنسبه لفرنسا بدل ما تهتم بشؤون المسيحيين واحتياجاتهم الروحيه.وتنشأ خدم للتبشير بالمسيح... شوفو بشو عقلها رايح...
4. muhannad 22 نوفمبر 2008 - 18:11 بتوقيت القدس
why are you so::: why are you so:::
I don´t believe that thu church will do such a thing. It´s enough!!! The thing that kills me is that we are giving the muslims more than what they relly need. Let them go back to their countries and teach islam there instead. The Lord is amazing and we also amazing that we give the muslims everything, but they give us only the hate and more hate. The kristians in Irak, Lebanon and other countries are suffering enough.
5. Amer 22 نوفمبر 2008 - 22:35 بتوقيت القدس
We are.. We are..
Jesus is our king and he is the only one that keeps us alive now and for ever. Whatever you are doing with us, we are going to survive because JESUs is with us and you are not going to take the LOVE from our hearts. Keep going and the truth will be the best.
6. am 19 ديسمبر 2008 - 08:34 بتوقيت القدس
Linga Linga
I posted my opinion couple days ago, how come you did not posted??? it is becuase shows your another side? Question? could you tell me what LINGA means????