الحكومة الاردنية تقترب من استكمال الاعتراف بالكنائس الإنجيلية

مئة أردني إنجيلي يمارسون شعائر المعمودية في نهر الأردن وضمن حفل رسمي وبحضور هاشمي وإقليمي ودولي أعطى الانطباع أن موضوع استكمال الاعتراف أصبح قريبا. فالاحتفال كان برعاية الأمير غازي كما حضر ممثلو الطوائف الإنجيلية من الشرق الاوسط والعالم...
23 مارس 2009 - 13:35 بتوقيت القدس

خطت الكنائس الإنجيلية في الأردن خطوة مهمة نحو استكمال الاعتراف بها كطائفة رسمية في الأردن الجمعة الماضية. ففي حفل بهيج شارك فيه عدة آلاف من أتباع الطائفة الإنجيلية في الأردن تم افتتاح المركز المعمداني على الضفة الشرقية من نهر الأردن ضمن موقع المغطس الأثري. وفي الاحتفال الذي رعاه سمو الأمير غازي بن محمد ومبعوث الرباعية توني بلير ورؤساء الطائفة المعمدانية العالمية بدا واضحا أن الإنجيليون في الأردن خطو خطوة هامة نحو مساواتهم بالطوائف التاريخية المسجلة في الأردن.
 
فقيام حوالي مئة أردني إنجيلي بممارسة شعائر المعمودية في نهر الأردن وضمن حفل رسمي وبحضور هاشمي وإقليمي ودولي أعطى الانطباع أن موضوع استكمال الاعتراف أصبح قريبا. فالاحتفال كان برعاية الأمير غازي ورئاسة القس نبيه عباسي الرئيس السابق للطائفة المعمدانية، وبمشاركة الرئيس الحالي القس فواز عميش ونواب برلمانيين أردنيين ولفيف من القسس والمؤمنين الإنجيليين. كما حضر ممثلو الطوائف الإنجيلية في رام الله وبيروت والناصرة إضافة إلى ممثلين عن 105 ملايين معمدانيا عالميا.
 
وقد لوحظ الاهتمام الدولي بالموضوع عندما قرأ رئيس الاتحاد العالمي المعمداني ديفيد كوفي رسائل من رئيسين أمريكيين معمدانيين سابقين هما جيمي كارتر وبيل كلينتون إضافة إلى القس ريك وارن الذي شارك في صلات تنصيب الرئيس الأمريكي الحالي باراك اوباما.
 
وفي حديث خاص لعمان نت قال كوفي أن افتتاح المركز المعمداني والمشاركة الواسعة للإنجيليين الأردنيين سيساعد على تعجيل استكمال الاعتراف بالطائفة الإنجيلية. "الموضوع سيادي أردني وبيد القائمين على البيت الأردني ولكنني واثق أن خطوة اليوم ستعجل في الموضوع." ولكن كوفي أوضح أن المشوار ما يزال طويلا وهناك العديد من الأمور التي يجب معالجتها.
 
المعروف أن حوالي 6-8 آلاف أردني مسيحي يمارسون شعائرهم الدينية ضمن خمس كنائس إنجيلية هم المعمدانية, الاتحاد المسيحي, الناصري, الإنجيلية الحرة وجماعة الله. كما يوجد في الأردن عشرات المدارس والمستشفيات والعيادات التي توفر مساعدات لعشرات الآلاف من الأردنيين. ورغم  تسجيل هذه الكنائس والجمعيات منذ عشرات السنوات إلا أنها لم يستكمل الاعتراف بها وما تزال بدون محاكم كنسية معترف بقرارتها.
 
وكان رئيس الوزراء نادر الذهبي قد أوضح مؤخرا من خلال تعميم رسمي أن مجلس رؤساء الكنائس برئاسة المطران حنا نور هو الجهة الرسمية المفوضة بشؤون المسيحيين الأردنيين.
 
وقد شكل قانون الجمعيات الجديد تحديا إضافيا للإنجيليين مما سرع في عملية تحرك الجهات الرسمية الأردنية لاستكمال الاعتراف بهم والاعتراف بمحاكمهم الكنسية. ويقود التحرك الجديد مجموعة من النشطاء المخلصين للوطن وللكنيسة الإنجيلية الأردنية.

عن عمان نت

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. Edward Paul 23 مارس 2009 - 22:18 بتوقيت القدس
God bless You God bless You
Give praise to the Lamb of God,God bless You all in the name of mighty JESUS++++Amen
2. انجي 23 مارس 2009 - 22:18 بتوقيت القدس
يا مبرك هالساعات يا مبرك هالساعات
اوها...يا مبرك ها الحفلات ...من بركة ها الميات ...لما ضمت حبيب السموات ...ومحفل على اسمى الالات ...واصوات باعذب النغمات ... لاسمه دائما بتليق التسبيحات يا يسوعنا نرفع المجد والزغروتات اميــــــــــــــــــن انجي-اميركا
3. R.E 24 مارس 2009 - 09:24 بتوقيت القدس
Good News Good News
This is realy good news and may God also work things out in here for the evangelicals in Israel , may God give wisdom and grace to the right hands to get things sorted out also here in our country..
4. مارتن كورش الآشوري 24 مارس 2009 - 18:18 بتوقيت القدس
تستحقون تستحقون
تستحقون هذا الاعتراف الذي لم يأت إعتباطا بل نتيجة جهود منكم جميعا وبمباركة الرب.لا اقول هذا اعتباطا بل عن ملامسة لجهود الانجيلين في كوردستان العراق.لكم كل الخير والرب يسدد خطاكم من اجل ربح الكثير من النفوس.
5. Bichara 30 مارس 2009 - 11:36 بتوقيت القدس
انا ككاثوليكي يتقاسم قانون الايمان مع كل المسيحيين انا ككاثوليكي يتقاسم قانون الايمان مع كل المسيحيين
يسوءني ما قام به بعض المسؤولين في الكنائس التقليدية من تصريحات غير مسؤولة بحق الكنائس الانجيلية (البروتستانتية).اعتقد ان احد الاسباب لذلك هو جهلنا بطبيعة هذه الكنائس والقلق من النشاط التبشيري الواضح لهذه الكنائس وعدم وجود هيئة تمثل هذه الكنائس للتنسيق معها.