إنجيل "جديد" يشعل جدلا بأمريكا .. !!

Chronological Study Bible انه كتاب دراسى للكتاب المقدس بحسب الترتيب الزمنى للأحداث وليس انجيل جديد...
25 أغسطس 2008 - 02:00 بتوقيت القدس

تستعد دار نشر مسيحية أمريكية لإصدار أول إنجيل "تاريخي" مرتب زمنيا وفق الأحداث التاريخية، وهو ما أثار جدلا واسعا بين رجال الدين المسيحي في الولايات المتحدة، على اعتبار أن الفكرة الجديدة "تؤثر على معنى الكتاب المقدس وتفسد قيمته".
وقال بو ساندفورد المشرف على إعداد الإنجيل الجديد، لصالح دار نشر توماس نيلسون الأمريكية: إن "التحدي الذي نواجهه هو كيف نقدم الإنجيل بشكل ممتع للقراء المهتمين بالأحداث التاريخية؟"، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية السبت 23-8-2008.

الإنجيل الجديد المتوقع أن يتم نشره في فصل الخريف القادم، يضع نص الإنجيل الأصلي في إطار تاريخي، ويمزج بين الأناجيل الأربعة الرئيسية "متى، ومرقص، ولوقا، ويوحنا".

ويعتبر أبرز تغيير في الإنجيل الجديد، تجميع التعاليم غير المتصلة بالأحداث التاريخية في جزء منفصل.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن "كتاب مزامير داود الذي ظهر في منتصف العهد القديم، وكان موجودا في أجزاء مختلفة، سيتم تجميعه وترتيبه في الإنجيل الجديد".

"فكرة متطرفة"

الإنجيل" التاريخي "الجديد أثار جدلا واسعا بين رجال الدين المسيحي في الولايات المتحدة، فقد قال بات جراهام، الأستاذ في جامعة إيموري الأمريكية، "الإنجيل الجديد ينبغي أن يتضمن تحذيرا يقول: هذا الإنجيل ربما يفسد الجانب الروحاني".

ووصف جراهام الإنجيل بأنه "فكرة متطرفة يبتغي أصحابها من ورائها جذب المشترين".

واعتبر الأستاذ الجامعي أن "أي خبير متخصص في دراسات الإنجيل لن يهتم بمطالعة هذا الإنجيل، وإن فعل ذلك فسيكون من باب الفضول".

ويخشى رجال الدين المسيحي من أن يضر إعادة ترتيب الإنجيل بهذا الشكل بمعناه، فضلا عن إغفال القيم والتعاليم المسيحية غير المرتبطة بالأحداث التاريخية.

وقال القس بروس برتش الأستاذ بمعهد اللاهوت (ويلسي) بواشنطن "جزء من المشكلة يتمثل في أن هذا الإنجيل يتعامل فقط مع الجانب التاريخي كما لو كان سردا أدبيا".

وشدد على أنه من الخطأ قصر الإنجيل بكل ما يحويه من تعاليم على "المعالجة التاريخية فقط".

وإذا كان البعض قد رفض فكرة "الترتيب وفق الأحداث التاريخية" تماما، فإن آخرين رحبوا بها، فمن جانبه قال القس تومي براتون بالكنيسة المعمدانية الأولى في مدينة نيويورك "أعتقد أن الإنجيل الجديد يعطي الناس إحساسا كبيرا بأن الأشياء يتم وضعها في سياقها الصحيح".

وأضاف "يحاول الإنجيل الجديد أن يبين السياقات التي وقعت فيها الأحداث مرتبة زمنيا".

ومتفقا معه، اعتبر القس براد رالي بكنيسة "وتشيتا" الأولى في ولاية كنساس الأمريكية أن "الإنجيل يمكن أن يكون مصدر قلق لكثير من الأشخاص، ولكنه إذا تم ترتيبه زمنيا فسيساعد الناس على تنظيمه في عقولهم".


شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. joe 25 أغسطس 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
آخــــــــــــــــر آخــــــــــــــــر
آخــــر الأزمان !! وايضا كثير من العلامات ..توبوا وارجعوا اليّّّ ...
2. سلام 26 أغسطس 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
محاولة محاولة
هذه محاولة لا بأس بها لكنها محاولة تدل ان من فكر بها وعمل هو من الهواة. لأن السياق والترتيب الأدبي لكل سفر من أسفار الكتاب المقدس هو ليس صدفة بل مقصود لكي يعطي رسالة معينة. لذلك انا اوافق ان من يريد ان هذا كتاب لا يعتمد عليه روحياً أو أكاديمياً بل فقط قد يكون جيد للمطالعة.
3. ايمان 26 أغسطس 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
الرب قريب الرب قريب
غريبة هذه الامور التي تحدث , كيف سيتعامل هؤلاء , الذين يغيرون ويبتدعون حتى تغيير كلمة الرب, مع رؤيا 22: 18 "لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. 19 وان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب"
4. youssef 27 أغسطس 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
mesh 3eb mesh 3eb
lak hada e3lan el2ethem. hada be2ol eno erbet elnehai
قد يهمك ايضا