لمحة عن حياة صديقة زبالي القاهرة

الأخت إيمانويل:جاءت الى مصر تخدم المرضى وقضيت عشرين عاماً فى الجنة بالقرب من الزبالين فى القاهرة في كوخ من اكواخ الزبالين...
25 أكتوبر 2008 - 13:38 بتوقيت القدس

99 عاما من العطاء والنشاط الخيرى عاشتهم الأخت إيمانويل، الراهبة الفرنسية من أصل بلجيكى، أصبحت خلالها صديقة الفقراء فى العالم أجمع، فكل من عرفها يدرك تماما إنها كانت شخصية استثنائية.. سفيرة للسلام، ناطقة باسم فقراء العالم، نابذة للحروب والدمار.. لقد كرست عشرين عاما من مشوار عطائها لخدمة فقراء مصر فى منطقة المقطم وحى الزبالين عاشت معهم ولهم.. عملت على تحسين ظروفهم، لم تكن تفرق بين مسلم ومسيحى.. كان الجميع يحبونها حتى أنهم أطلقوا عليها اسم "قديسة القاهرة".. و"رفيقة جامعى القمامة فى القاهرة" كما عرف عنها فى العالم لحبها الشديد لهم واعتبارهم "أهلها" كما كانت تفخر على الدوام.

تصدر خبر رحيلها الصحف الفرنسية والبلجيكية، التى ذكرت باستفاضة الدور الإنسانى الذى لعبته الأخت إيمانويل فى مصر، والتى كانت تردد فى كل حواراتها الإعلامية الكلمة العربية التى تعلمتها "ياللا"، دافعة بحماس الجميع إلى مضى للأمام فى خدمة الفقراء والأكثر عوزا، على الرغم من نشأتها فى كنف أسرة ثرية.

  أقيم يوم الأربعاء، بكنيسة نوتردام بباريس قداس على روح الراهبة إيمانويل، المعروفة بمساهمتها فى العديد من المشروعات الخيرية فى العالم ومصر. وقد شارك فى القداس الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وزوجته كارلا برونى والرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك وزوجته برناديت، والعديد من الشخصيات الأخرى، منهم السيدة سوزان مبارك الذى ضمن ايضا ألفى شخص حضروا القداس الذى تمت خلاله تلاوة التراتيل على روحها باللغتين الفرنسية والعربية.

من هى الأخت إيمانويل؟
ولدت الأخت إيمانويل (اسمها الحقيقى مادلين سانكان) فى السادس عشر من نوفمبر عام 1908 فى بروكسل من أب فرنسى وأم بلجيكية. كانت تنتمى إلى أسرة غنية وهى الابنة الثانية بين ثلاثة أطفال.

فى عام 1914، تعرضت لمأساة وهى لا تزال طفلة صغيرة، ستكون لها تأثير عظيم فى اختيارها لمسار حياتها القادم. كانت على أحد الشواطىء عندما شاهدت والدها يسبح وسط الأمواج، ثم يبتسم لها، وفجأة يختفى من أمام أعينها إلى الأبد.

أكدت الأخت إيمانويل عدة مرات أن هذا المشهد جعلها تدرك تماما طبيعة فناء الأشياء مهما تخيلنا دوامها: "لا يمكننا التشبث بأمواج الحياة. لذلك فقد سعت للبحث عن المطلق وليس الفانى".. هذا المطلق وجدته الأخت إيمانويل فى الحياة الدينية. وهكذا اتخذت قرارها.

فى 1929 التحقت بدير نوتردام فى سيون. ثم كرست بعدها أربعين عاما من حياتها للتدريس للفتيات فى اسطانبول وتونس وغيرها، إلا أنها وجدت نفسها تقوم بتعليم فتيات الطبقات الغنية، وهى التى كانت تحلم أن تموت شهيدة أو تهب حياتها لخدمة الفقراء. لذلك عندما حانت لحظة التقاعد عند بلغوها الثانية والستين من عمرها، سعت الأم إيمانويل للحصول على إذن من رؤسائها بالسفر إلى القاهرة.

رسالة الأخت إيمانويل فى مصر
جاءت إلى مصر وهى تهدف إلى خدمة مصابى الجذام، إلا أن هؤلاء المرضى تم وضعهم داخل منطقة عسكرية، مما كان يستدعى حصولها على تصريح من وزارتى الصحة والخارجية، أى مجموعة من الإجراءات المعقدة، التى دفعتها إلى التوجه إلى منطقة الزبالين. فحطت رحالها فى المقطم داخل كوخ وسط أكواخ الزبالين لتبدأ رحلتها فى مصر وتصبح "الأخت إيمانويل رفيقة جامعى القمامة فى القاهرة".

أما باقى القصة، فهى تحاكى الأسطورة، التى ترويها الأخت إيمانويل بنفسها فى العديد من الكتب التى قامت بتأليفها، منها "غنى الفقر" و"أسرار الحياة" و"يلا يا شباب"، و"الآخرون هم الفردوس"... تتحدث عن البراغيث والفئران التى تجرى بين رجليها، والنساء اللاتى يتعرضن من أزواجهن للضرب ضربا مبرحا، والصبيان الذين يتعاطون أردأ أنواع الكحول ويتقاتلون فيما بينهم بالسكاكين... وكذلك محو أمية أطفال هذه المنطقة، وشعور أهاليهم بالفخر، والشباب الذين اصطحبتهم لرؤية النيل لأول مرة فى حياتهم وصيحات الفرح الذين شعروا به مهللين: "البحر! البحر!".

افتتحت هذه الراهبة الشجاعة فى المطرية، مجمعا يضم عيادات وحضانات أطفال، ومركز محو أمية. وأنشأت بعدها جمعية "أصدقاء الأخت إيمانويل" التى كانت مهمتها مساعدة آلاف من الأطفال الفقراء. سعت بالأخص إلى تحرير المرأة، بدءا من تعليم الفتيات الصغيرات.. الأمر الذى مثل مهمة شاقة بالنسبة لها، فى هذا المجتمع الذكورى، الذى يعتقد فيه الرجل أنه وحده يملك جميع الحقوق. كانت تحب كل أهالى منطقة الزبالين الذين كانت تقدرهم وترى فيهم رفاقا حقيقيين، لأنهم كما كانت تصفهم "يتعاملون على طبيعتهم، لا يرتدون أقنعة كما نفعل نحن فى بلدنا".

ذكرت صحيفة لاليبر بلجيك الحملة التى قامت بها الأخت إيمانويل عام 1984، متوجهة إلى قراء هذه الصحيفة لجمع تبرعات وصلت إلى 6 ملايين فرانك بلجيكى والمئات من أجزاء لعبة الليجو لصالح الأطفال وأهالى منطقة الزبالين فى مصر، الذين يعيشون فى فقر مدقع. وقد شكرتهم قائلة: "يستطيع الآن الأطفال بناء منازل من لعبة الليجو، فى الوقت الذى يشيد فيه أهاليهم منازل حقيقية مضيئة، تضحك من الفرحة، مثل قلبى، تحت شمس مصرنا الجميلة".

لا فرق بين مسلم ومسيحى
طوال مدة إقامتها فى مصر، لم تكن الأخت إيمانويل تميز فى تعاملها بين مسلم ومسيحى، كانت تقدم المساعدة للجميع وتبذل كل ما بوسعها للتقريب بين الاثنين. وبالتالى كان الجميع، مسلمين أو مسيحيين، يحبونها. كانت خطة عملها واضحة: "لا محاولة لدعوة المسلمين لترك دينهم، وإنما محاولة للفهم المتبادل، عن طريق المحبة من خلال كل الأديان".. وقد علقت على باب الكوخ التى تسكن فيه هلال وصليب ووضعت جملة "الله محبة". كانت على الدوام تدعو إلى " احترام الآخر".. وتردد قائلة: "على عكس ما قال كاتب الوجودية الفرنسى جون بول سارتر: الآخرون هم الجحيم.. أقول إن الآخرين هم الجنة، بشرط وجود قدر ما من المحبة فى قلوبنا.. ولقد قضيت عشرين عاما فى الجنة بالقرب من الزبالين فى القاهرة".

عندما أجبرتها الرهبانية التى تنتمى إليها بالعودة إلى فرنسا للتقاعد لم تكن تريد ترك "إخواتها وأهلها" فى مصر كما كانت تطلق عليهم.. بل كررت أكثر من مرة رغبتها فى أنها تفضل "الموت مع أهلها المصريين من جامعى القمامة"، إلا أن التقاعد لم يعنى لها المكوث فى البيت، بل بداية لكى تصبح ناشطة إعلامية تدعو لمقاومة الفقر والنضال من أجل المشردين والمهاجرين غير الشرعيين.. أخذت تجول العالم وتظهر فى وسائل الإعلام لجمع الأموال لصالح الفقراء. نحجت بالفعل فى مهمتها بفضل إيمانها القوى بأهمية رسالتها، وكذلك حسها الفكاهى وصراحتها المعهودة التى حباها بهما الله، والتى كانت تجذب بهما الجمهور للتعاطف مع الفقراء ومساعدتهم. حتى أنها دعت إلى ضرورة قيام الفاتيكان ببيع بعض من مقتنياته للمتاحف العالمية، وتوزيع ثمنها على الفقراء!!

يكمن السر الحقيقى فى نجاح رسالتها التى لم تتوقف لحظة حتى نهاية عمرها عن تحقيقها بكل ما أوتيت من إصرار، فى إيمانها وقناعتها أنه لا وقت للراحة فى حياتها.. إذ أن "الراحة الحقيقية ستجدها فى الجنة، بالقرب من خالقها".

 

 إعداد ديرا موريس عن مجموعة من الصحف الفرنسية والبلجيكية

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابو منصور 25 أكتوبر 2008 - 16:08 بتوقيت القدس
هل الكاثوليك مؤمنون؟ هل الكاثوليك مؤمنون؟
احتار عندما ارى الإزدواجية في الحديث عن الطوائف الأخرى. فهل يعتبر الأنجيليون الناس الكاثوليك أخوة في الإيمان؟ وهل يجب أن نحذو حذوهم ونقتدي بهم وبخدماتهم؟ يبدو لي أن الطائفةالإنجيلية تحتاج أن تحدد موقفها من الكنائس الأخرى: إما أن تعتبروهم أخوة في الإيمان أو أن تعتبرهم غير مؤمنين (كفاكم تقلقل بين القطبين). وإن كانوا اخوة في الإيمان فلماذا تشجعونهم أن يتركوا كنائسهم وينضموا إلى كنائسكم؟ والخلاصة: موقعكم مليء بالإزدواجية المربكة!
2. انجيلي 25 أكتوبر 2008 - 16:09 بتوقيت القدس
يا عمي خلص مسح جوخ هذا الموقع انجيلي يا عمي خلص مسح جوخ هذا الموقع انجيلي
للاسف اذا استمر هذا النهج من نشر اخبار عن الكاثوليك فعلى المجمع الانجيلي تغيير الاشخاص القيميين على الموقع. الكاثوليك والروم الارثوذكس الى يومنا هذا لا يعترفون بنا كمسيحيين ونحن بلا تفكير ننشر اخبار عنهم وكأنهم قدوة ناسيين ومتناسيين ان مثل هؤلاء الرهبان يحولون الناس الى الكاثوليكية وليس الى السيد المسيح.
3. القس حاتم جريس 25 أكتوبر 2008 - 17:37 بتوقيت القدس
جواب الى الأخوة الحلوين 1 و 2 جواب الى الأخوة الحلوين 1 و 2
اولا اشكركم على رأيكم الصريح مع اني لا اوافقكم الراي وذلك لعدة اسباب من اهمها: اولا لأته الايمان ليس احتكار الكنيسة الأنجيلية فانا اعرف بعض الأخوة من الكنائس التقليدية مؤمنون مخلصون بالرب يسوع المسيح وشهادتهم واضحة وحسنة. ثانيا: نحن لا ننكر ان هذه الراهية هي كاثوليكية اهذا يعني انها ليست مؤمنة؟؟ ماذا قال يسوع في مرقس 9: 38 فاجابه يوحنا قائلا يا معلّم رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا.فمنعناه لانه ليس يتبعنا. 39 فقال يسوع لا تمنعوه.لانه ليس احد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا ان يقول علي شرا.40 لان من ليس علينا فهو معنا. 41 لان من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره. ثالثا:نحن لا نعرج بين الفرقتين فموقعنا انجيلي بحث ولكن ينقصنا ان نتعلم من هؤلاء الأشخاص الذين وهبوا حياتهم للرب وخدموه بكل امانه فالمجد يرجع للرب يسوع. رابعا: نحن نشهد عن عمل الرب يسوع في حياة اشخاص لا يهم ما هو انتمائهم الطائفي فإذا كان يمجد رينا يسوع المسيح فسوف نضعه. خامسا: اريد ان افاجئك يا صديقي ان الموقع هو عمل حر نعم تحت بركة المجمع ولكن هو عمل انجيلي قائم بحد ذاته ولا يتبع لعائلة معينة حتى لايتبع لكتيسة الرامة المعمدانية, نعم هو مجود تحت غطاء المجمع والكنيسة الأنجيلية المعمدانية ولكنه عمل حر لا دخل للكنيسة في عمل الموقع فهو عمل حر ومستقل. سادسا: نحن نطلب من كل اخ واخت من كنائسنا اذا عندكم اخبار مشجعه عن كنائسنا او اشخاص يعملون لمجد الرب فموقعنا هو العنوان الصحيح لذلك ونحن نعدكم بوضع كل خبر يمجد الرب يسوع له المجد وشكرا والرب يبارك حياتكم وشكرا
4. كاثوليكية 25 أكتوبر 2008 - 23:21 بتوقيت القدس
شكرا لك حضرة القس حاتم على محبة الرب الراسخه فيك شكرا لك حضرة القس حاتم على محبة الرب الراسخه فيك
المهم هو المحبه وكلنا بالمسيح واحد لا تسمحوا لابليس لان ياخذ مكان بحياتكم من خلال هذه الافكار اي لان هذا كاثوليكي يعيني انه غير مؤمن او العكس لتنطبع بعقولنا كلمات يوحناالرسول عندما قال:- بانه من قال بانه يحب الله الذي لا يراه "ويكره" اخاه الذي يراه فهو كاذب ولا نور فيه فلنأخذ حذرنا وإلا نكون كطبل يطن وسنج يرن خالون من المحبه
5. بنت الناصري يسوع 25 أكتوبر 2008 - 23:22 بتوقيت القدس
شكرخاص للقس المبارك حاتم جريس شكرخاص للقس المبارك حاتم جريس
الرب يباركك ويحميك ويزيدك من نعمه.جوابك على التعليق كان يحوي ردا" سديدا" كما انه اظهر كما" من المحبه وحكمة من الرب . قصة الاخت ايمانويل وان كانت حركت مشاعر الكثيرين في ماهيةالسخاء في العطاء والمحبه غير المشروطين لأنها وبكل بساطةعرفت رسالتها التي ائتمنها عليها الرب يسوع واصغت للصوت الالهي فعرفت وزناتها وكيف تشغلها بمعونة القدير , لكنها ايضا اوضحت ان الانسان المسيحي فعليا انما انتماءه يعود الى هوية سيده الذي طلب "ان يكون الكل واحد كما انه هو والاب واحد " وقد عهدنا موقع لينغا موقع يفتح الباب لكل من اراد ان يعلن عن مجد الرب , فلسنا لبولس او ابولس او لصفا انما كلنا للمسيح فلا فرق بين كاثوليكي او غيره كما سبق وذكرت ايها القس المبارك . الرب يكافىء تعب محبتكم ويجعلكم دائما بنعمته بركه لكل من يود ان يتعرف على الرب وعمله الفدائي ,ولكل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم, وللرب يسوع كل المجد
6. مؤمن 26 أكتوبر 2008 - 13:12 بتوقيت القدس
انا اتحدى الجميع ان يحضروا موقع يمدح المتجددين انا اتحدى الجميع ان يحضروا موقع يمدح المتجددين
7. مؤمنة غير إنجيلية 26 أكتوبر 2008 - 13:13 بتوقيت القدس
شباب الكنيسة في حي الزبالين شباب الكنيسة في حي الزبالين
شباب الكنيسة في حي الزبالين بالقاهرة ينتمون إلى عدة كنائس إنجيلية وتقليدية ويتعاملون معًا بمحبة يسوع بدون هذه الخلافات التي نراها هنا. هدفهم خدمة الانسان وفعلا لا يفرقون بين مسيحي ومسلم وبين إنجيلي وتقليدي. بإمكاننا أن نتعلم منهم الكثير. لا يعتمد حديثي على تصور بل على تواجد فعلي في حي الزبالين ضمن إطار مشروع خدمة كنسية.
8. نصراوية ..مريم 01 نوفمبر 2008 - 21:10 بتوقيت القدس
الرجاء الدخول الرجاء الدخول
يا ريت كل المسيحية تتوحد وتكون ايد واحدة وبدل ما نكون منفتحين على ديانات شانية نحاول فهم بعضنا بعضا لاننا اعضاء في جسد المسيح فصلاتي للرب هي وحدة المسيحيين بهذة الارض التي اصبحنا بها اغراب بسبب انقساماتنا وفتور محبتنا فالرجاء فهم بعضنا بعضا والاصغاء لبعضنا بعضا والرب يسوع مع جميعكم ...اميييييين
9. مريم كاشوليكية 01 نوفمبر 2008 - 21:44 بتوقيت القدس
الى رقم 6 الى رقم 6
ارجوك افتح قلبك يا اخي العزيز او اختي العزيزة وصدقيني كما ان في كناءسكم النجيلية ناس متنوعة كذلك نحن التقليديين بحسب ادعاءكم لنا فانا كمربية داءما احدش اولادي قصصا عن لوشر .فلما هذا التعصب.
10. ابن يسوع 13 نوفمبر 2008 - 08:34 بتوقيت القدس
رائع رائع
هذة الوعظات كانت سبب فى تغيير حياتى وتفكيرى ارجو نشرها لمجد المسيح www.fathermakary.net
11. اجلال 26 نوفمبر 2008 - 16:36 بتوقيت القدس
الرب الهنا واحد الرب الهنا واحد
يااخى العزيز اى كانت مسيحيتك او طائفتك لاتهم لان السيد المسيح لم ينادى بطائفة معينةنحن نؤمن بة وحدة من غير اى تحيز لاى طائفة لان الجميع واحد فى السيد المسيح ارجوكم انبذوا التعصب المر الذى لايرضى صلاح الرب عنا هذة القديسة كانت مسيحية مؤمنة ونحن نكن لها كل الحب بغض النظر عن طائفتها الرب يجمع القلوب على محبة ابنة يسوع المسيح بدون تعصب لاى طائفة الرب معكم جميعااياكنتم من اى طائفة+++
قد يهمك ايضا