مجمع الكنائس الانجيليه في العالم ينعى قتل احد القساوسه في سري لانكا. الذي قتل على يد قوات الامن هناك قبل خمسة ايام. اسم القس نالاثامبي غناناسيلان.
ويذكر بأن القس نالاثامبي غناناسيلان هو راعي كنيسة انجيلية للتاميل في جفنا. ووفقا للتقرير الصادر عن المجمع ،قد ثم اطلاق النار من قبل الشرطة على القس في وسط الشارع عندما كان يتجه الى كنيسته لأجراء خدمة الصلاة في الكنيسة. قوات الامن ادعت انها اعتقدت بان القس غناناسيلان كان يحمل متفجرات وسوف يعرض الأمن للخطر بعد ان طلبت منه التوقف وادعت كذلك بان القس رفض الأنصياع لأوامر الشرطي لذلك ثم اطلاق النار عليه. ويقول شاهد عيان بأن الشرطة اطلقت النار عليه في بطنه ورأسه واخذت له الانجيل والحقيبه وبطاقه الهوية ودراجتة وتركوه ملقى على الطريق.
ان المجمع الأنجيلي يصرح بأن الشرطة السريلانكية تقف وراء محاولة متعمده لقتل القس لغناناسيلان. ويذكر بان المنطقة معروفة عن اضطهاد المؤمنين المسيحين من قبل التاميل المتعصبين ومن قبل البوليس الذي يتبع لهذه الطائفة. لقد ترك القس نالانامي 38 عاما وراءه زوجة وطفلة.
ان جمعية حقوق الأنسان التابعة لمنظمة الـ UNO تضع سريلانكا في المرتبة الثلاثين على قائمة ألـ 50 دولة في العالم والتي تعتبر من اسوأ مضطهدين المسيحية والمسيحيين بالأخص الكنائس الانجيليه الفعالة في التبشير.
اننا نصلي من اجل استمرار قوة الشهاده للمؤمنين في سريلانكا. ونضم صوتنا مع اخوتنا الأنجيليين في العالم طالبين من الرب يسوع التدخل في وقف اعمال العنف والاضطهاد ضد الكنيسة، نحن نعلم ما يقوله الكتاب في سفر الرؤيا 6: 9 وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الْخَامِسَ، رَأَيْتُ تَحْتَ الْمَذْبَحِ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ الشَّهَادَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُمْ،10 وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ:«حَتَّى مَتَى أَيُّهَا السَّيِّدُ الْقُدُّوسُ وَالْحَقُّ، لاَ تَقْضِي وَتَنْتَقِمُ لِدِمَائِنَا مِنَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ؟» 11 فَأُعْطُوا كُلُّ وَاحِدٍ ثِيَابًا بِيضًا، وَقِيلَ لَهُمْ أَنْ يَسْتَرِيحُوا زَمَانًا يَسِيرًا أَيْضًا حَتَّى يَكْمَلَ الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُمْ، وَإِخْوَتُهُمْ أَيْضًا، الْعَتِيدُونَ أَنْ يُقْتَلُوا مِثْلَهُمْ.
عدد سكان سريلانكا يبلغ 19,2 مليون انسان
منهم: 71% بوديون
12% هندوسيين
8% مسلمين
8% مسيحيين
عن مجلة idea Spektrum الالمانية