تمت إقالة طبيب مسيحي من منصبه كمدير غير تنفيذي في الخدمة الصحية الوطنية في إنجلترا NHS بعد أن قال إن الأطفال يتعاملون بشكل أفضل مع الأم والأب.
ينوي ريتشارد بيج الآن رفع قضيته إلى المحكمة العليا بعد أن قضت محكمة الاستئناف يوم الجمعة بأن إقالته كانت قانونية.
تم فصل الرجل البالغ من العمر 74 عامًا، من كينت، بعد أن علق في مقابلة تلفزيونية عام 2016 مع بيرس مورغان أنه تعرض للتمييز بسبب معتقداته المسيحية بشأن الأبوة والأمومة أثناء مناقشة قضية التبني.
وبدعم من المركز القانوني المسيحي (CLC)، كان يحارب ضد قرارات إقالته من مناصبه على مدى السنوات الست الماضية.
رداً على نتيجة اليوم، قال السيد بيج: "هذا حكم آخر مقلق للغاية من المحاكم ضد الحريات المسيحية، وأعتزم استئناف القرار أمام المحكمة العليا".
في حكمه، قال اللورد جستس أندرهيل إن آراء الطبيب بشأن زواج المثليين و"النشاط الجنسي المثلي" قد تسبب "إهانة".
وجاء في الحكم أن "شخصًا يشغل منصبًا كبيرًا في هيئة عامة يجب ان يكون حذرًا عند التعبير عن آراء قد تزعج قسمًا من الجمهور".
ذهب الحكم ليقول إن عزله من منصبه في NHS كان له ما يبرره لأن إجاباته على أسئلة مورغان قد "تردع المثليين من الانخراط في خدماتها."
اقترح الحكم أن السيد بيج كان يجب أن "يرفض الإجابة" على أسئلة حول معتقداته. كما دحض حجة محامي السيد بيج بأن فصله من منصبه ينطوي على مخاطر رقابة ذاتية على الأخلاق الجنسية من قبل الأشخاص في المناصب العامة.