أظهر استطلاع جديد بعد الانتخابات أن غالبية الذين صوتوا للرئيس جو بايدن لا يؤمنون بأن "الله هو الخالق المطلق والكامل والعادل" الذي يحكم كل شيء في السماء والأرض اليوم.
وأصدر مركز البحوث الثقافية في جامعة أريزونا كريستيان التقرير الرابع المتعمق حول مسح ما بعد الانتخابات لعام 2020 الأسبوع الماضي. تم إجراء الاستطلاع بين 4 و 16 نوفمبر 2020. تركز الدفعة الأخيرة من الاستطلاع على آراء ناخبي بايدن مقارنة بآراء الأمريكيين الذين صوتوا للرئيس السابق دونالد ترامب وكذلك الناخبين والبالغين ككل.
تم احتساب عدد أكبر من الأصوات في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أكثر من أي عدد آخر في تاريخ الولايات المتحدة. حصل نائب الرئيس السابق جو بايدن على أكثر من 81 مليون صوت، وهو أكبر عدد من الأصوات لأي مرشح رئاسي، مقابل 74 مليونًا للرئيس ترامب، وهو ثاني أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات. كما حطمت مجاميعهم الرقم القياسي للأصوات التي تم الإدلاء بها للرئيس السابق باراك أوباما، الذي حصل على 69.5 مليون صوت في عام 2008.
يشكل ناخبو بايدن أغلبية ممن شملهم الاستطلاع من قبل مركز البحوث الثقافية، حيث يمثلون 426 من أصل 1000 مستجيب. بقياس 387، كان ناخبو ترامب أقل تمثيلًا في العينة.
بينما يصف 65٪ من ناخبي بايدن أنفسهم بأنهم مسيحيون، قال (56٪) إنهم يعتبرون أنفسهم "روحانيين لكن ليسوا متدينين" وقال 57٪ إنهم ليسوا "ملتزمين بشدة بممارسة" دينهم. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى معظم ناخبي بايدن وجهات نظر تتعارض مع تعاليم المسيحية.
على سبيل المثال، يعتقد 68٪ من ناخبي بايدن أن "الروح القدس ليس كيانًا حيًا ولكنه رمز لحضور الله أو قوته أو طهارته".
رفض 63 في المائة من ناخبي بايدن فكرة أن "الله هو الخالق الكلي القدرة والكل العارف والكامل والعادل الذي يحكم هذا الكون اليوم" و 72٪ قالوا إنهم يعتقدون أن "الشخص الذي هو بشكل عام يعمل الخير، أو يفعل ما يكفي من الأشياء الجيدة للآخرين، سيكسب مكانًا في السماء".
وافق 30٪ فقط على أن الكتاب المقدس "هو كلمة الله الفعلية أو الموحى بها ولا يحتوي على أخطاء".
يستشهد خمسة وسبعون في المائة من ناخبي بايدن بشيء آخر غير الكتاب المقدس باعتباره المصدر الأكثر ثقة للتوجيه الأخلاقي. حدد معظم ناخبي بايدن الذين يندرجون في هذه الفئة مشاعرهم وخبراتهم وأصدقائهم وعائلاتهم كمصادر للتوجيه الأخلاقي.
