قال المتحدث باسم رئيس أساقفة اليونان إيرونيموس في بيان، الاثنين، أن "رئيس الأساقفة وجميع مطارنة كنيسة اليونان يحترمون جميع الأديان المعروفة ويعاملون جميع الناس بالحب والتضامن المسيحي، الذي لا يعرف أي تمييز، من خلال جميع أعمالهم ومبادرات خاصة في المجالات الاجتماعية والخيرية".
وأضاف أن "ما قاله رئيس الأساقفة عن الإسلام، في سياق مقابلته التلفزيونية الأخيرة حول مساهمة كنيستنا في ثورة 1821، كان يقصد به الأصوليين المتطرفين، الذين يزرعون الإرهاب والموت في جميع أنحاء العالم".
وفي وقت سابق، قال إيرونيموس، في حديثه لقناة "أوبن تي في" (OPEN TV) حول حرب الاستقلال اليونانية "إن الإسلام ليس دينا"، و"المسلمون يقفون دائما مع الحرب".
وأضاف "الإسلام.. ليس دينا، بل حزب سياسي، طموح سياسي". وأضاف أن أتباع الإسلام "أناس حرب، وأناس توسعيون، هذه خصوصية الإسلام، وتعاليم محمد تدعو لهذا"، بحسب قوله.
