يقول القائد الإنجيلي جافين كالفير إنه سيتمكن "بثقة أكبر" من تقديم نفسه كمسيحي إنجيلي بعد ترك دونالد ترامب منصبه.
وكتب رئيس التحالف الإنجيلي البريطاني في صحيفة The Times أن رئاسة ترامب كانت "فوضوية وهزلية وفي بعض الأحيان لا يمكن تصديقها".
وقال إن تغريدات ترامب "الصاخبة" قوضت جهود الإنجيليين في المملكة المتحدة لنمذجة أسلوب القيادة "الرقيقة"، وخلقت "صدام الثقافات" بين الإنجيليين في الولايات المتحدة وهنا".
"حتى وظيفتي، التي عملت فيها في التحالف الإنجيلي في المملكة المتحدة، تأثرت".
أصبح مصطلح "مسيحي إنجيلي" فجأة ذا معنى جديد. أصبح الإنجيليون البريطانيون مرتبطين بشكل من أشكال المسيحية على بعد آلاف الأميال، وهي مسيحية ليس لنا تأثير عليها ونشارك فيها بشكل محدود.
"يمكنني أن أجد نفسي وقد وقف شخص ليوبخني لكوني من مؤيدي ترامب. كيف وصل الأمر إلى هذا؟ لماذا تم تسييس كلمة إنجيليين إلى هذا الحد؟"
وقال إنه كان "متحمسًا" بشأن انخراط المسيحيين الإنجيليين في السياسة لكنه قال إن "ولائهم الأساسي" يجب أن يكون دائمًا ليسوع وليس لأي زعيم سياسي.
"قد تكون السياسة والإيمان مرتبطين دائمًا على مستوى ما. ومع ذلك، فإن الزواج من الاثنين بشكل وثيق كما رأينا في الولايات المتحدة كان إشكاليًا كبيرًا وغالبًا ما يكون مؤلمًا".
"القادة المسيحيون الذين أحترمهم دافعوا بشكل ثابت عن القرارات السياسية السيئة. يحتاج المسيحيون للصلاة من أجل قادتهم ودعمهم، لكنهم بحاجة أيضًا إلى اتخاذ موقف ضد ما هو خطأ."
