تؤكد كنيسة إنجيلية في نيو مكسيكو أنها اتخذت إجراءات للحد من انتشار COVID-19 بعد أن فرضت سلطات الولاية الامريكية غرامة كبيرة عليها بسبب انتهاكها المزعوم للقيود المتعلقة بفيروس كورونا.
بعد أن استضافت كنيسة الجلجثة في البوكيرك صلاةً عشية عيد الميلاد، تلقت إشعارًا بالإجراء المتوخى من وزارة الصحة بالولاية ينص على تغريم الكنيسة بمبلغ 10000 دولار. ومع ذلك، تؤكد قيادة الكنيسة أنها اتبعت إرشادات الصحة العامة للحد من انتشار الفيروس.
"تم استبعاد الأشخاص الضعفاء من الحضور، وتم تطويق كل صف آخر في أنحاء الكنيسة الفسيحة، وتم تشجيع ارتداء الأقنعة، وجلست العائلات معًا. نحن على ثقة أيضًا من أننا حافظنا على مستويات الوقاية بما يتناسب مع قوانين ولايتنا، قال متحدث باسم الكنيسة في بيان أرسل إلى صحيفة كريستيان بوست يوم الجمعة".
وأضاف المتحدث: "في الواقع، أشاد الحاكم لوجان جريشام بنا في وقت سابق من هذا العام لجهودنا، لذلك نشعر بالصدمة بشكل خاص من الخطاب التحريضي والمسيّس من مكتب الحاكم".
تم تغريم الكنيسة بزعم انتهاكها القيود المفروضة على خدمات العبادة التي تنفذها وزارة الصحة في نيو مكسيكو. القيود، التي دخلت حيز التنفيذ في 15 ديسمبر، تتطلب من الكنائس الواقعة في المقاطعات "ذات المستوى الأحمر" الحد من الحضور بنسبة 25٪.
