كاردينال من هونغ كونغ: "أخشى أن يكون الاضطهاد الحقيقي قد بدأ بالفعل"

قال أسقف هونغ كونغ السابق، الكاردينال جوزيف زين، إنه لم تعد هناك حرية تعبير في المدينة بعد أن فرضت الصين قانون الأمن القومي في وقت سابق من هذا العام.

وفي تصريحات لرويترز قال الرجل البالغ من العمر 88 عاما إن هونغ كونغ "أصبحت مثل أي مدينة أخرى في الصين."

وقال لوكالة الانباء "نحن في قاع الحفرة - لم تعد هناك حرية تعبير". "كل هذه الأشياء طبيعية في الصين القارية."

وأضاف الكاردينال أنه يخشى أن تسعى السلطات الكاثوليكية في الإقليم إلى الحفاظ على الحياد تجاه الحكومة.

قال: "أخشى أن يكون الاضطهاد الحقيقي قد بدأ بالفعل".

في حين أن زين كان صريحًا باستمرار ضد بكين، كان خليفته الكاردينال جون تونغ أكثر استرضاءًا في نهجه.

بعد إقرار قانون الأمن القومي، بعث الكاردينال تونغ برسالة إلى رجال الدين يطلب منهم الامتناع عن "التحريض على الكراهية والاضطراب الاجتماعي"، و"مواكبة العصر والتحدث من أجل العدالة، ومن ناحية أخرى، تجنب استخدام القذف والتعبيرات المسيئة التي توحي أو تحرض على الكراهية والاضطراب الاجتماعي، لأنها تتعارض مع العقيدة المسيحية" - تعليقاته تتعارض بشكل صارخ مع تعليقات الكاردينال زين، الذي قال إنه مستعد للاعتقال.

"إذا اعتبرت هذه الكلمات الصحيحة والسليمة مخالفًا لقانونهم، فسأحمل كل الدعاوى والمحاكمات والاعتقالات. عانى العديد من الأسلاف بالمثل. لقد رأينا كيف ساعدهم الله دائمًا".

تم سجن الزعيم المسيحي المؤيد للديمقراطية جوشوا وونغ في وقت سابق من هذا الشهر بسبب مشاركته في احتجاجات هونغ كونغ طوال العام الماضي.

أخبر صحيفة دي فيلت الألمانية أنه كان يعتمد على الشاهد الكتابي رومية 5: 3-4 في محنته.