بشار الأسد يهاجم السريانية ويتهمها بتهديد العروبة والإسلام

واتهمه آخرون بأنه لا يهمه لا السرياني ولا الكردي ولا المسيحي ولا السني ولا العلوي. يهمه شأن واحد فقط هو ان يبقى في السلطة
14 ديسمبر 2020 - 12:34 بتوقيت القدس
لينغا

في سابقة هي الأولى من نوعها، تجرأ بشار الأسد رئيس النظام السوري في خطابه الأخير خلال الإجتماع الدوري الموسع لوزارة الأوقاف على تحميل السريان وزر ضرب العروبة والإسلام، مستندًا الى تشكيك البعض على وسائل التواصل الإجتماعي بعروبة سوريا والقرآن والرسول.

مطلعون على الشأن السوري استغربوا من التصريحات الجديدة لبشار الأسد، التي رأوا فيها محاولة تقرب للهوية العربية السنية التي كان آل الأسد يضطهدونها ويشنون حربًا خفية عليها منذ هيمنتهم على السلطة، كما اتهمها بشار نفسه بأنها حاضنة التطرف والإرهاب الذي يستهدف المجتمع.

تصريحات بشار رفضها العديد من السريان الأشوريين، معتبرين أنها خاطئة تاريخيًا وسياسيًا.

واستغرب مراقبون كيف ان الأسد الذي كان يربط وجوده بوجود الأقليات ويدعي بأنه يحمي الأقليات، يستهدف في خطابه هذا مكونًا سوريًا أصيلا من المكونات أو الأقليات التي يدعي حمايتها.

فيما قال البعض ان الخطاب لبشار ينبغي اليوم ان يتغير، فهو لم يعد يحكم، هو يحكم بالوكالة لصالح خمسة قوى احتلال في سوريا. فاليوم التقرب من العروبة والإسلام هي واحدة من الخدع التاريخية التي عملها والده قبله.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا