قالت الكنيسة الكاثوليكية إن تناول لقاح Covid-19 هو "الطريقة الأكثر فعالية" للكاثوليك لأداء "واجبهم" في حماية الآخرين خلال هذا الوباء.
.jpg)
وافق المنظم الصحي في المملكة المتحدة هذا الأسبوع على لقاح فايزر، مع بدء اللقاحات الأولى في وقت مبكر من يوم الثلاثاء المقبل، وفقًا لكريس هوبسون، الرئيس التنفيذي لشركة NHS Providers.
أول من يستقبل اللقاح هم كبار السن في دور الرعاية وموظفي دور الرعاية، يليهم من هم أكثر من 80 عامًا وموظفي الصحة والرعاية.
يشجع مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في إنجلترا وويلز الناس على أخذ التطعيم.
"يمثل تطوير لقاح ضد Covid-19 تقدمًا مهمًا في حماية الآخرين وكذلك النفس من الفيروس؛ وهو فيروس لم يتسبب فقط في جائحة عالمية وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، ولكنه وضع أيضًا عبئًا كبيرًا على العاملين في مجال الرعاية الصحية وأنظمتها".
"على كل منا واجب حماية الآخرين من الإصابة بخطر الإصابة، ومن الموت بالنسبة للبعض. اللقاح هو الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق ذلك ما لم يقرر المرء عزل نفسه".
ومع ذلك، أضاف الأساقفة أن أخذ اللقاحات مسألة تتعلق بضمير الفرد، خاصة لقاح Astra Zeneca الذي تم تطويره باستخدام خلايا من جنين تم إجهاضه في عام 1983.
"أعرب مجمع عقيدة الإيمان والأكاديمية البابوية للحياة عن وجهة نظر مفادها أنه يجوز للمرء أن يحصل بضمير طيب ولسبب خطير على لقاح مصدره بهذه الطريقة"، قال الأساقفة.
"في جائحة Covid-19، نقر بوجود هذا السبب الخطير وأن المرء لا يأثم بتلقي اللقاح".
"قد يتلقى الكاثوليك بضمير حي أيًا من هذه اللقاحات لمصلحة الآخرين وأنفسهم. وبضمير حي، قد يرفض المرء لقاحًا معينًا ولكن لا يزال من واجبه حماية الآخرين من العدوى".