قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، في تعليق على الهجوم الإرهابي في نيس، والذي أسفر عن مقتل عدة أشخاص، ان الهجوم كان وحشيًا ونفذه إسلاميون ضد فرنسا.
وأضافت أنه وفقا لآخر مستجدات التحقيق التي كشف عنها المدعي العام جان فرانسوا ريكارد، فقد أوضحت كاميرات المراقبة دخول الإرهابي محطة قطار نيس في الساعة 6:47 صباحا، وللتمويه قام بتغيير حذائه وسترته قبل أن يدخل في الساعة 8:29 دقيقة إلى كاتدرائية نوتردام في نيس.
موضحة، وكان يحمل قرآنًا وهاتفين و3 سكاكين ليهاجم المصلين الذين تجمعوا قبل أيام قليلة من العيد الكاثوليكي لجميع القديسين في الأول من نوفمبر، حيث طعن وقتل خادم الكنيسة وقطع رأس امرأة وطعن أيضا امرأة أخرى تمكنت من الفرار إلى مقهى قريب قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وفي وقت سابق قالت مصادر قضائية إن الشرطة الفرنسية اعتقلت رجلاً يُعتقد أنه كان على اتصال بالاسلامي المتشدد الذي قتل ثلاثة أشخاص بوحشية في كنيسة في نيس، فيما كانت قوات الأمن في حالة تأهب قصوى لشن هجمات أخرى قبل عطلة كاثوليكية رئيسية.
واعتقل الرجل البالغ من العمر 47 عاما مساء الخميس بعد مقتل التونسي الذي يبلغ من العمر 21 عاما ووصل إلى فرنسا في 9 أكتوبر/ تشرين الأول.