تعرضت كنيسة مسيحية صغيرة في جنوب شرق بنغلاديش للهجوم والتدمير مرتين بعد أسابيع من التهديدات من البوذيين الراديكاليين ضد المسيحيين الذين رفضوا إعادة اعتناق البوذية. وبحسب ما ورد تم تهجير العديد من المؤمنين في المجتمع من منازلهم.
وتقول تقارير محلية إن هجومين على الكنيسة في قرية سواندرابارا في منطقة رانغاماتي الجبلية جاءا بعد أسابيع من التهديدات.
وبحسب ما ورد قال الراديكاليون البوذيون للمسيحيين فإنهم سيدمرون الكنيسة إذا لم يفككها أعضاء الكنيسة بأنفسهم. ومع ذلك، رفض المؤمنون المتحولون التخلي عن إيمانهم بيسوع.
أخبرنا الراديكاليون أن ندمر الكنيسة، لكننا لن نفعل ذلك، "قال توبيل تشاكما بوران أديتيون، مساعد قس الكنيسة، لآسيا نيوز، وكالة الأنباء الرسمية للمعهد البابوي الروماني الكاثوليكي للبعثات الأجنبية.
"إذا كان علينا التضحية بحياتنا، فسنقوم بذلك. لقد هددونا بالعودة إلى ديننا القديم، لكننا لن نعود. يسوع المسيح هو مخلصنا. سنموت من أجله ".
أخبر القس منفذ الأخبار أن المؤمنين في الكنيسة كانوا في السابق بوذيين "التقوا بيسوع المسيح" في عام 2005.